رياضة

حلّوها في أرضها!

| غانم محمد

بصراحة، كان تعيين السيد مهند الفقير بمنصب أمين عام الاتحاد العربي السوري لكرة القدم مفاجئاً لنا، ولاسيما أن الفقير كان مكلفاً قيادة منتخب الناشئين، وهو المدير الفني في اتحاد الكرة، وغير ذلك من الاعتبارات، ومع هذا نتمنى له كل التوفيق في مهامه الجديدة.

المفاجأة لم تقتصر على تسمية الفقير أميناً عاماً، بل في بقاء السيد محي الدين دولة الفائز بعضوية الاتحاد من دون تسمية وبعيداً عن أي لجنة.

معلوماتنا تقول إنه رفض استلام لجنة الكرة الشاطئية ولجنة شؤون اللاعبين لأنهما خارج اهتمامه..

وتقول معلوماتنا أيضاً أن احتمال إعادة توزيع المهام قائم، وأن السيد فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي قد يتدخل في الأمر.

وتقول معلوماتنا أيضاً إن السيد دولة هو أحد اثنين اخترقا قائمة السيد صلاح رمضان رئيس الاتحاد، ولا نريد أن نرجع هذه الجزئية إلى تصفية الحسابات بعد الانتخابات، فالاثنان: رمضان ودولة أكبر من هذا، ولكن لا نتمنى أن يعرج اتحاد الكرة في أول خطوة يخطوها.

هناك الكثير من الملفات الكروية المهمة، والتي على اتحاد اللعبة أن يعكف على دراستها وتصحيح مسارها ولا ننتظر أن تُهدر أي دقيقة، فكل شيء يندرج تحت (قضية ساخنة) والوقت للعمل ولا شيء سواه.

في أول أيام عمر اتحاد السيد صلاح رمضان، فاز منتخبنا الأول على طاجكستان في مباراة دولية ودية، وبهدف وحيد، وهذا فأل خير، وإشارة إلى ضرورة أن نركز الاهتمام الأكبر على هذا المنتخب وتوفير كل سبل نجاحه واستعادة هيبته.

نأمل التوفيق لاتحادنا الكروي الجديد، ونأمل أيضاً أن ينجح بحلّ كل ما يعترض مسيرته ضمن جدران الاتحاد وبعيداً عن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف، لكن من غير الطبيعي أن يتحول هذا الاختلاف إلى خلاف معطّل للعمل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن