رياضة

رئيس نادي بانياس الرياضي زياد قسام: نادينا يملك مواهب لكن لا مال ولا منشآت

| طرطوس- ممدوح علي

نادي بانياس هذا النادي الضعيف الإمكانيات المادية والإنشائية حيث لا يملك مقراً ولا ملعباً تخرج هداف منتخبنا الوطني ودورة غرب آسيا أحمد الدوني منه وتخرج أيضاً نجم منتخبنا للناشئين وناديي الشرطة والجيش محمد لولو وغيرهم الكثير ومازال النادي يملك الكثير من المواهب لكن هناك عقبات تقف في وجه كرة القدم وتطورها لذلك تركنا الحديث لرئيس النادي زياد قسام… فماذا قال.. تعالوا معنا:

تتجه أنظار عشاق كرة القدم في مدينة بانياس إلى ناديها الأم نادي بانياس الرياضي وكلهم شوق لرؤية النادي في عداد أندية الدرجة الممتازة ولا شك أن هذا الشوق يحتاج إلى أمنيات صعبة التحقيق على أرض الواقع فالنادي منذ تأسيسه عام 1959 لم يكتب له النجاح من حيث البنى التحتية والاستثمارات ولم يساعده أحد من مسؤولي المدينة الذين تبوؤوا مناصب كثيرة على مستوى الدولة والمدينة ولم يكترثوا إلى الرياضة وأهميتها في خلق جيل واع مثقف منفتح وحضاري متآلف.. إلا المرحوم السيد ماجد شدود عضو القيادة القطرية في ذلك الزمن الذي وجه لبناء مدينة رياضية حضارية تلبي الطموح في كافة الألعاب وفي طليعتها كرة القدم معشوقة أهالي المدينة وريفها لكن هذه المدينة مازالت في طي الإهمال وأصبحت تحتاج لصيانة كاملة من جديد..

ويتابع رئيس النادي عن الهموم والصعوبات والعقبات التي وقفت وتقف سابقاً وحالياً ومستقبلاً في وجه النادي الذي لا يبشر حتى أقرب المتفائلين بغد مشرق له ويقول: إن النادي يحتاج إلى استثمارات ذاتية وريوع ثابتة يعيش منها وبنى تحتية للمدينة الظمأى إلى ملعب صناعي يرويها.

للأسف أبناء النادي يبحثون عن منقذ لهذا الوضع الكارثي لكرة القدم والمدينة تعج بالخامات والنجوم والمواهب.. ويتابع قائلاً:

وقف الداعمون إلى جانبنا مادياً مراراً وتكراراً عبر السنوات الماضية مشكورين… وإلى متى سيظل الداعم مستمراً في العطاء وإلى متى سيظل النادي يطلب ويطلب لينهي الموسم تلو الآخر..

أما آن للنادي أن يعيش من تعبه واستثماراته.

وعن أهم الأعمال التي قامت بها إدارة النادي الحالية قال:

إن الإجراءات الورقية والمراسلات والزيارات إلى الجهات المعنية كافة كانت غزيرة في السنة الأولى لاستلام إدارتنا للنادي.

ولم نترك باباً إلا وطرقناه من أعلى الهرم إلى أسفله وفي جميع النواحي (استثمارات وعقارات ومقرات وملاعب) جميعها طرحت بكتب رسمية ولم يتحقق منها إلا اليسير حيث كانت حصة مجلس مدينة بانياس هي الأكثر من المراسلات ولكن لم يتم الرد عليها إلى الآن.

المال هو العصب

وتابع كرئيس ناد وإدارة: لا يمكن لأي ناد أن يسير بكرة القدم من دون المال الداعم الكافي لها وكل النجاحات التي تمت خلال السنوات الثلاث السابقة جاءت بفضل اللـه وفضل الداعمين للنادي والخبرات الفنية الموجودة في النادي وسيصدم من سيأتي لاحقاً إلى النادي بواقع مادي أليم وسيسلم الدفة لمن يليه وسنظل نقبع ونلهث خلف جمع الأموال لسد نفقات النادي التي لا تتوقف.

اهتمام ولكن؟!

وختم القسام حديثه بالقول: نعتبر زيارة السيد المحافظ لنادي بانياس تاريخاً مشرفاً.. فقام السيد المحافظ ووجه وأعطى أوامره مشكوراً ووضع أموراً جميلة تدفع النادي إلى الواجهة وتحقيق الحلم. ولكن ما حصل بعد الزيارة شيء يؤلم العقول والقلوب!! لم يتحقق شيء من الوعود وذهبت أدراج الرياح من الذين قاموا باستقبال المحافظ والاحتفال به.

ونسأل:

أين المدينة الرياضية وملعبها الذي وعدتمونا باستلامه؟

أين تسليم ملعب البلدية لنادي بانياس؟

أين تسليم مقر النادي هدية من السيد المحافظ لنادي بانياس؟

أين الكشك الثاني الذي يسد نفقات النادي؟

أين تخصيص عقار للنادي من قبل مجلس مدينة بانياس؟

أين العمل على تخصيص نادي بانياس بقطعة أرض ملاصقة للمدينة الرياضية؟

هذه الطلبات رفعت بكتب رسمية إلى الجهات المعنية كافة.

ومازلنا ننتظر حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن