الدفاع الروسية أعلنت عن خسائر فادحة للقوات الأوكرانية في معارك سيفيرودونتسيك … بوتين: دمرنا الأسلحة الأميركية الجديدة وكسّرناها كحبات الجوز
| الوطن- وكالات
لم تنتظر موسكو طويلاً، ونفذت أولى ضرباتها الجوية لتدمير أحد أكبر مراكز التدريب على أسلحة أميركا الجديدة، والتي سبق وحذرت روسيا من مغبة وصولها لأيدي المتطرفين الأوكرانيين.
المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أوضح في إفادة له أمس، أن هذا المركز قام مدربون أجانب فيه بتدريب العسكريين الأوكرانيين على استخدام مدافع الهاوتزر M777 عيار 155 مم أميركية الصنع.
وأضاف كوناشينكوف: إنه نتيجة هجوم صاروخي تم تدمير نقطة تمركز للمرتزقة الأجانب في مقاطعة أوديسا بجنوب أوكرانيا.
كما تم استهداف 27 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية، إضافة إلى موقعين للقيادة، و6 مستودعات للصواريخ والمدفعية والذخيرة والوقود في أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وذكر المتحدث أن الطيران الحربي الروسي ضرب 54 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية، مضيفاً: إن «الغارات الجوية أدت إلى مقتل أكثر من 400 عنصر للفصائل القومية، وتدمير 20 دبابة ومدرعة، و4 راجمات صواريخ من طراز BM 21 «غراد»، و9 قطع مدفعية، و29 مركبة مختلفة الأغراض».
وزارة الدفاع الروسية أكدت أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة تصل إلى 90 بالمئة من وحداتها خلال المعارك في منطقة سيفيرودونتسيك محذرة من مخططات كييف لتفجير حاويات تحتوي على مواد كيميائية لإعاقة تقدم القوات الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أن كييف تعمل على تفجير خزانات كيميائية في سيفيرودونيتسك لتعيق تقدم القوات الروسية، موضحة أنه عند الانسحاب من سيفيرودونيتسك أمر الجيش الأوكراني بتلغيم حاويات تحتوي على أكثر من 100 طن من المواد الكيميائية كحمض النيتريك في مصنع للآزوت.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر في حديث متلفز له أمس، أن القوات الجوية الروسية تتعامل بسهولة مع الأسلحة الأميركية الجديدة في أوكرانيا و«تكسّرها كحبات الجوز»، حيث دمّرت العشرات منها حتى الآن.
وكشف بوتين أن مطبعة الدولارات في الولايات المتحدة سجلت أداء غير مسبوق خلال جائحة كورونا، وقال: «خلال الوباء ركد الاقتصاد العالمي، وكان من الضروري إنعاشه».
وأضاف: «لم تجد السلطات المالية والاقتصادية في الولايات المتحدة شيئاً أفضل من ضخ مبالغ طائلة من المال لدعم السكان والشركات الفردية وقطاعات الاقتصاد»، مؤكداً أن هذا عمل غير مسبوق للمطبعة، حيث نما إجمالي المعروض النقدي بنسبة 38.6 بالمئة».