لفت إلى دور البعثيين في تظهير مرسوم العفو الأخير … الهلال: على الرغم من كل هذه الحرب بقي القائد الأسد الأب والأخ لكل أبناء الشعب
| وكالات
أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال، أن الرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب، وعلى الرغم من كل الحرب التي حيكت ضد سورية وضخامتها وما سُخِّرَ لها، بقي دائماً الأب والأخ لكل أبناء الشعب السوري.
واختتمت الفروع الحزبية للبعث أمس مؤتمراتها السنوية، حيث عقد فرع دمشق مؤتمره، وفق ما ذكرت القيادة المركزية للحزب في صفحتها على «فيسبوك».
ونقل الهلال خلال المؤتمر تحيات ومحبة الرئيس الأسد، مشيراً إلى حجم الحرب التي حيكت ضد سورية والمبالغ الضخمة التي صرفت من قبل أعدائها لتدميرها وإضعافها لأنها كانت دولة قوية لا تطأطئ الرأس وترفض الإملاءات وتحولت من دولة مستهلكة إلى دولة منتجة تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع وتنتج.
وقال: إن «القائد الأسد وعلى الرغم من كل هذه الحرب وضخامتها وما سُخِّرَ لها، بقي دائماً الأب والأخ لكل أبناء الشعب السوري، فكان يصدر المراسيم العديدة وأهمها مرسوم العفو الأخير الذي جاء ليفتح صفحة جديدة في حياة العديد من السوريين».
ولفت الهلال إلى دور البعثيين في تظهير هذا المرسوم والتواصل مع من هم في الخارج وضلوا الطريق ليستفيدوا من مكرمة القائد ويعودوا لوطنهم ويثبتوا وطنيتهم وانتماءهم.
وفي الجانب الحزبي، شدد الهلال على ضرورة تفعيل عمل الحلقة الحزبية والفرق والاعتماد على القيادات القاعدية وإتاحة المجال لهم للعمل وأن يكون تقييم القيادات على أساس عملها مع الجماهير وخدمتهم، منوهاً إلى اهتمام القيادة بمدى تفعيل التنسيب وإعداد المنسبين ولكن مع الابتعاد عن التنسيب الكمي والاهتمام بالتنسيب من خلال الحوار والنقاش والقناعة وتنسيب المؤمنين والمقتنعين بأفكار الحزب.
وأشار إلى فاعلية العنصر الشبابي في الحزب وضرورة الاستفادة من اندفاعه وأفكاره في العمل القيادي، مشدداً على أن حزب البعث ومنذ وصوله للسلطة في سورية ساهم في الحفاظ على استقرار الحياة السياسية وتحويل سورية إلى بلد مؤثر وله قوته على الصعيد العالمي والمحلي، وأن الحرب التي تعرض لها الحزب هي دليل على قوته وفاعليته.
رئيس مجلس الوزراء عضو القيادة المركزية للحزب حسين عرنوس من جهته قدم شرحاً للواقع الخدمي في سورية، وأشار إلى التحديات التي تواجه الحكومة في تأمين المشتقات النفطية والغذاء والدواء في ظل الحصار المطبق والدعم المالي المقدم من الحكومة لتوفيرها بالسعر المدعوم للمواطنين، لافتاً إلى أن الحكومة لا يمكن أن تتخلى عن المواطن الفقير وكانت حريصة على التوزيع العادل للمواد المتوفرة.
بدوره عضو القيادة المركزية عمار سباعي، أشار إلى سعي الحكومة للاستفادة من الطاقة الشمسية وتفعيلها بشكل كبير، على حين أشار وزير الكهرباء غسان الزامل إلى السعي لإدخال المحطة الحرارية في حلب قريباً وبشكل تدريجي إلى الخدمة.
وزير السياحة محمد رامي مارتيني من جانبه استعرض التحضيرات الجارية لإدخال العديد من المنشآت السياحية المدمرة في الخدمة، في حين أشار وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب إلى سعي الحكومة لتوسيع حزم الإنترنت وزيادة عدد البوابات وأهمية المشغل الثالث ودوره المهم في تفعيل المنافسة بين الشركات وتوفير فرص عمل، على حين قدم وزير المالية كنان ياغي شرحاً للواقع الاقتصادي وما تم إنجازه خلال الأعوام الماضية، في حين نوهت وزيرة التنمية الإدارية سلام سفاف إلى أهمية مشروع الإصلاح الإداري الذي تم تطبيقه.
وزير الزراعة محمد قطنا من جهته أشار إلى واقع القمح والمحصول الزراعي ومكرمة الحكومة بشراء القمح بأسعار مرتفعة من الفلاحين، في حين استعرض وزير الصناعة زياد صباغ ما قامت به الوزارة خلال الفترة الحالية من صيانة للمصانع وإعادة تفعيل خطوط الإنتاج، على حين استعرض وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم الواقع التمويني.
وبينما عرض أمين فرع الحزب بمحافظة دمشق حسام السمان الواقع الحزبي والسياسي في المحافظة والأحزاب الفاعلة، أجاب محافظ دمشق عادل العلبي عن بعض المداخلات الخدمية التي تم طرحها.