الأولى

غباش: لتحقيق التعاون الطبي والعلمي … عين اللهي: وفي الوقاية وعلاج الأمراض المشتركة … تشكيل لجنة سورية – إيرانية لتحديد الأدوية المطلوبة في البلدين

| الوطن

أكد وزير الصحة حسن غباش في كلمته الترحيبية بنظيره الإيراني بهرام عين اللهي وأعضاء الوفد المرافق أهمية الزيارة في ترجمة العلاقات التاريخية بين البلدين من خلال تحقيق التعاون المشترك في جميع المجالات الطبية والعلمية منوهاً بضرورة البناء على زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الجمهورية الإيرانية مؤخراً والنتائج الإيجابية لهذه الزيارة التي بدأت تنعكس بشكل فعلي على العلاقات بين البلدين.

وبدأ أمس الوزير الإيراني زيارته إلى دمشق على رأس وفد طبي وعلمي عالي المستوى بهدف تعزيز العلاقات الصحية بين البلدين.

وتمنى غباش أن يتم من خلال زيارة الوفد الطبي الإيراني الكثير من المخرجات، حيث توجد نقاط كثيرة سيتم بحثها منها ما يتعلق بالجوانب العلمية ومنها ما هو مرتبط بالقضايا الخدمية وبما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين.

بدوره أشار عين اللهي إلى عمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الإيراني والسوري، مشدداً على ضرورة ترجمة هذه العلاقات الطيبة إلى إبرام وثائق وخطط تنفيذية تسهم في خدمة الشعبين.

وبيّن عين اللهي أنه ولتحقيق كل ذلك تم تشكيل فريق عمل مشترك من المعنيين في وزارتي الصحة الإيرانية والسورية وهو موجود الآن في دمشق وسيضع جميع خطوط التعاون بين البلدين موضع التنفيذ من خلال اتفاقية مشتركة في مجمل هذه القضايا.

ولفت إلى أن الشعبين الإيراني والسوري يعيشان في منطقة واحدة وهناك أمراض مشتركة منتشرة في كلا البلدين ويجب العمل على إيجاد العلاج لها من خلال تبادل الخبرات في مجال الوقاية والعلاج، وأكد أن هناك إمكانية للتعاون والتواصل بين الأطباء في البلدين والقيام بالبحوث العملية المشتركة بما يعزز مصلحة الشعبين.

وفي رده على سؤال لـ«الوطن» عن إمكانية تقديم الجانب الإيراني الدعم لمنظمة الإسعاف في سورية ومدى إمكانية استقبال الأدوية السورية، قال: هناك إمكانات وطاقات كبيرة لدى كلا البلدين يمكن الاستفادة منها والعمل عليها، مؤكداً أهمية تحديد مواطن الضعف ومعالجتها ومواطن القوة وتعزيزها لدى الجانبين.

وأضاف: هذا يأتي من خلال تبادل الخبرات بين أطباء وعلماء البلدين وقد تم تشكيل لجنة خاصة الآن لتحديد الأدوية المطلوبة في سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن