رياضة

كرة الطليعة في مشوار الدوري المنصرم.. من الألف إلى الياء

| حماة- عمار شربعي

على الرغم من الظروف المعقدة التي أحاطت بفريق رجال الطليعة لكرة القدم من ترهلات إدارية غير مسبوقة وعزوف بعض الأعضاء عن العمل الإداري لأسباب عدة وتلون روزنامة الدوري بألوان مختلفة أثرت بشكل مباشر على مسيرة الفريق في رحلته المعقدة، إلا أن الكادر الفني وجميع اللاعبين نجحوا في تجاوز جميع المطبات والوصول لبر الأمان قبل نهاية الدوري بثلاثة أسابيع.

نتائج الطليعة في 26 مباراة

خاض الفريق 26 مباراة ذهاباً وإياباً، فاز في 9 مباريات وتعادل مثلها وخسر في 8 مباريات وسجل 30 هدفاً ودخل مرماه 28 هدفاً وجمع 36 نقطة واحتل المركز السادس.

في حماة: فاز الفريق في 6 مباريات على الوحدة- الشرطة- حطين- عفرين- الحرجلة- أهلي حلب، وتعادل في 3 مباريات أمام: النواعير- جبلة- الكرامة، وخسر في 4 مباريات أمام الوثبة- تشرين- الجيش- الفتوة.

وخارج حماة: فاز الفريق في 3 مباريات أمام عفرين- الفتوة – الوحدة، وتعادل في 6 مباريات أمام النواعير- الحرجلة- الكرامة- الجيش- جبلة- أهلي حلب، وخسر في 4 مباريات أمام حطين- الوثبة- تشرين- الشرطة.

ردود أفعال

لم تكن هناك ردود أفعال على نتائج الفريق بشكل عام وإن كان قد طالب جمهور الطليعة بإقالة الكادر الفني مع بداية الموسم بسبب تردي النتائج في أول 3 مباريات من الموسم، إلا أن تحقيق الفوز على عفرين في حلب تلاشت معه مطالبات الجماهير بإقالة الكادر، ومعظم جماهير النادي ساندت الكادر واللاعبين مع مرور المباريات وقد تكون ردود أفعال اللاعبين واضحة تماماً في فترات متعددة بسبب الضائقة المالية وإضرابهم عن التدريبات في مناسبتين.

الغضب الكبير جاء من جميع كوادر الفريق وجماهيره بسبب إتاحة الفرصة لموافقة فريق الحرجلة على إقامة مباراته أمام الطليعة في حماة ليلاً بقرار اللجنة المؤقتة وتسبب في منع إقامة المباراة في العاشرة مساءً وإعادتها للرابعة عصراً لرفض الحرجلة ذلك.

هذه الأسباب دفعت مدير الفريق فضل النايف للتصريح بعد لقاء تشرين بتعرض فريقه لظلم واضح، ما دفع اللجنة المؤقتة لمعاقبته، ما أثار حفيظة جماهير الفريق التي اعتبرت أن الكابتن فضل تعرض لظلم جائر عكسته بعبارات مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي.

كادر ثابت

قبل انطلاق الدوري اجتمعت إدارة النادي بالمدرب فراس قاشوش ووضعته بكل شاردة وواردة من حيث نوعية اللاعبين والكتلة المالية وطالبته بالابتعاد عن مراكز المؤخرة والعمل على السير بالفريق لمناطق الوسط، وبالفعل نجح وكادره بتحقيق الأهداف التي وضعتها الإدارة وقاد جميع المباريات، علماً أنه عندما أضرب اللاعبون عن التدريبات حضر ولم يغب برفقة كادره.

بالأرقام

سجل الطليعة 15 هدفاً في الأشواط الأولى و15 هدفاً في الأشواط الثانية واستقبلت شباكه 12 هدفاً في الأشواط الأولى و16هدفاً في الأشواط الثانية.

/10 لاعبين تناوبوا على التسجيل/ عبدالله نجار 10 أهداف، خالد دينار5 أهداف، محمد نور خميس 4 أهداف، ( زاهر خليل- أمين حداد- محمد ربيع سرور)، سجل كل لاعب هدفين وهدف وحيد لكل من محمد الحسن- صلاح خميس- مجد خلوف- عامر العبدالله -رجا رافع.

حصل الفريق على 5 ركلات جزاء 4 ذهاباً وواحدة إياباً وسجلت جميعها، واحتسبت عليه 3 ركلات واحدة ذهاباً واثنتان إياباً وسجلت جميعها.

رفعت البطاقة الصفراء 48 مرة والحمراء 3 مرات واحدة لإداري الفريق وواحدة لمدير الفريق وواحدة للاعب.

نظرة إلى المستقبل

قبل نهاية الدوري سارعت إدارة النادي لتجديد الثقة بالكادر الفني والعمل الفوري لتحضير للموسم القادم وفتحت باب الحوار مع عدة لاعبين ممن تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم برغم أن اللجنة المؤقتة لإدارة النادي لم تبصر النور حتى كتابة السطور، إلا أن الأمل ينحصر بشكل كبير في الاتفاق المبدئي مع مستثمري المدرسة الخاصة والمسبح الدولي لتمديد العقود لعامين قادمين بعد نهاية العقد المبرم الذي سينتهي بعد عام كامل، وقد يدخل خزينة النادي في الأيام القليلة القادمة أكثر من 200 مليون ليرة سورية من جراء التمديد عن كل عام فضلاً عن صدور دفتر الشروط للعقار المخصص لنادي الطليعة في منطقة مميزة والتي قد تفيد النادي بملايين إضافية في الأيام القليلة القادمة، كل هذه المعطيات قد تغير في شكل ومضمون فريق الكرة في المواسم القادمة ويبدو أن العديد من أبناء النادي المعروفين بإخلاصهم الكبير للنادي سارعوا للدخول في المعترك الإداري، وخاصة أن البعض منهم توجه في الآونة الأخيرة لمكتب الرياضة والشباب في حزب البعث العربي الاشتراكي لطرح حلول للارتقاء بالنادي وفريق الكرة تحديداً مع توافر السيولة المالية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن