عربي ودولي

الهند تعتقل قيادياً في الحزب الحاكم بعد تصريحات جديدة مسيئة للإسلام

| وكالات

اعتقلت الشرطة الهندية، أمس الأربعاء، مسؤولاً في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، لنشره تعليقات مسيئة للدين الإسلامي على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أيام من تصريحات مسيئة أدلى بها مسؤول حزبي آخر عن النبي محمد تسبّبت في احتجاجات دبلوماسية من عدة دول.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية المحلية، أمس: «ألقي القبض على يوفا مورتشا هارشيت سريفاستافا زعيم جناح الشباب بمدينة كانبور في حزب بهاراتيا جاناتا وسُجن في ولاية أوتار براديش لإدلائه بتعليقات تحريضية عن النبي محمد على منصات التواصل الاجتماعي».

وأعلن بيان صادر عن حزب «بهاراتيا جاناتا» احترامه جميع الأديان وتنديده بشدة بإهانة أي شخصيات دينية.

ونقلت وكالة «فارس» عن الحزب قوله في بيانه: «إن «بهاراتيا جاناتا» يحترم جميع الأديان، ويندد بشدة بإهانة أي شخصيات دينية»، وأضاف الحزب، إنه «يعارض بشدة أي أيديولوجية تهين أو تحط من قدر أي طائفة أو دين» وأنه «لا يروج لمثل هؤلاء الناس أو الفلسفة»، مؤكداً «وقف عضوية الناطق باسمه على خلفية تصريحاته المسيئة للرسول محمد».

يأتي هذا الاعتقال، بعد أيام من تصريح للناطق باسم الحزب الحاكم الهندي، نوبور شارما، ضد النبي محمد، قُوبل بشجب واستنكار من عدد من الدول العربية والإسلامية، وسط دعوات إلى مقاطعة البضائع الهندية.

و«بهاراتيا جاناتا» هو أحد الحزبين السياسيين الرئيسيين في الهند إلى جانب المؤتمر الوطني الهندي، وتأسس عام 1980 ولكن بحلول عام 2019 بات أكبر الأحزاب السياسية في البلاد من ناحية التمثيل في البرلمان الوطني ومجالس الدولة والحزب السياسي الأكبر في العالم من ناحية العضوية الأساسية.

وفي عام 2022 بلغ عدد سكان الهند 1.4 مليار نسمة، وتُعدّ الديانة الإسلام ثاني أكبر ديانــة في الهند، بنســبة 14.9 بالمئة من السـكان أو حــوالي 195 مليــون نســمة، وفقــاً لتعداد 2020.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن