الأولى

السفير آلا: نعمل بثبات لاستعادة مسارات التنمية وإعادة الإعمار رغم الإجراءات القسرية بحق السوريين

| وكالات

عبرت سورية عن أسفها لفرض بعض الدول اللجوء إلى منطق الأحادية في العلاقات الدولية، واستمرارها بفرض الإجراءات القسرية الأحادية الجانب في مخالفة للقانون الدولي، ما يعيق جهود الدول المستهدفة لترسيخ معايير العمل اللائق وتحقيق العدالة الاجتماعية والنمو المتوازن والتنمية الشاملة والمستدامة.

وفي بيان أمام الدورة الـ110 لمؤتمر العمل الدولي أمس، شدد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير حسام الدين آلا على أهمية تعزيز التضامن والتعاون الدولي من أجل التنمية، وقال: «في ظل هذا المشهد الدولي المعقد، تواجه الجمهورية العربية السورية التبعات السلبية للحرب الإرهابية التي استهدفت البنية الأساسية لاقتصادها ونتائج التدابير القسرية الأحادية، والتي تصل إلى مستوى الإرهاب الاقتصادي الذي ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ويطول بتأثيراته السلبية الأوضاع المعيشية للشعب السوري، وجهود التعافي من الأزمة وخطط إعادة الإعمار وعودة المهجرين السوريين».

وأوضح السفير آلا، حسب «سانا»، أنه على الرغم من إمعان الدول الشريكة في العدوان على سورية بدعم الإرهاب والتوسع بتدابيرها القسرية الأحادية على الشعب السوري، ومحاولتها تعطيل الجهود الوطنية للتعافي والإعمار، وحرمان الشعب السوري من موارده الطبيعية والاقتصادية ومن متطلبات الأمن الغذائي، فإن سورية تعمل بثبات وعزيمة على استعادة مسارات التنمية وإعادة الإعمار في بيئة عمل تعزز مشاركة جميع السوريين في تنمية وإعمار وطنهم.

وختم السفير آلا بيانه بالقول: «تسجل سورية رفضها لتسييس عمل المنظمات الدولية المتخصصة، ومعارضتها للقرارات المدفوعة باعتبارات سياسية والتي اتخذها مجلس إدارة منظمة العمل الدولية ضد الاتحاد الروسي، باعتبارها محاولة لإطالة أمد الأزمة في أوكرانيا وتقويض التعاون الدولي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن