لا تبدو الأمور على أفضل ما يكون هذه الأيام في نادي تشرين ويبدو أن الأوضاع بدأت تسوء، فاللاعبون عادوا لمنازلهم في استراحة قد تطول والاتهامات بدأت تظهر على العلن من خلال التهديدات بنشر فضائح حدثت في البحرين أثناء مشاركة الفريق ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي خرج منها بخفي حنين، ويبدو أن هناك أموراً ومشاكل حدثت مع فريق سيدات السلة الذي احتل المركز الثاني في الدوري حيث قام أحد الداعمين بالنشر على موقع التواصل الاجتماعي مهدداً بكشف المستور.
الطاقم التدريبي للفريق غادر النادي من دون معرفة مصيره هل سيتم التجديد له أم لا رغم أن كأس الجمهورية قد تم تحديد موعده مطلع الشهر الثامن ودورة الولاء والوفاء في السابع عشر من الشهر القادم، أي إن كل يوم يمر من دون تمرين ليس في مصلحة الفريق وكان من المفروض تكليف أحد المدربين بالإشراف على تدريب اللاعبين المستمرين مع الفريق واللاعبين الشبان.
إدارة النادي ملتزمة حتى الآن بالصمت ولم تخرج بأي تصريح حول ما حدث أو ما خطة عملها القادمة، وينتظر الجميع مؤتمراً صحفياً لتوضيح كل الأمور بدلاً من سياسة النأي بالنفس لأن الأمور لا تبشر بالخير ومن لا يرد العمل فليرحل بدلاً من إضاعة الوقت فالنادي يتسع للجميع والمحبون كثر إما أن تبقى الأمور بهذا الشكل فهذا غير مقبول لمصلحة البيت التشريني الذي نتمنى إلا يتصدع.