كشف مدير الزراعة في حلب رضوان حرصوني أن المساحات المزروعة بالقمح المروي في المناطق الآمنة في حلب بلغت 90 ألف هكتار، وجميع هذه المساحات جيدة وقابلة للحصاد، وكانت قد بدأت عمليات الحصاد في عدد من مناطق ريف حلب الشرقي والجنوبي والشمالي.
وبين حرصوني في تصريح خاص لــ«الوطن» أن المساحة المزروعة بمحصول القمح البعل هي قليلة جداً فهي لا تتجاوز 42 ألف هكتار في المناطق الواقعة تحت السيطرة وهي جزء من منطقتي الباب وإعزاز وكامل منطقة دير حافر وسفيرة وجزء من منطقة جبل سمعان ونسبة كبيرة من منطقة منبج وخاصة مسكنة وريفها، وأضاف: نظراً لقلة الأمطار فإن مساحة القمح البعل القابلة للزراعة لا تتجاوز 10 آلاف هكتار.
وعن معدل كميات الإنتاج حسب العينة العشوائية التي بدأت لجان الزراعة في أخذها بين أن القمح المروي يتراوح بين 1500 كغ للهكتار إلى أربعة آلاف، وهذا يتعلق بمدى توافر مياه الري لكل منطقة، حيث إن جزءاً جيداً من المساحات المزروعة بالقمح المروي يقع على الآبار، لكن المساحة الأكبر هي المزروعة على مشاريع الري الحكومية، وبلغت الكمية المسوقة من القمح حتى الآن حوالي 22 ألف طن.
وحول محصول الشعير أوضح مدير الزراعة أن عمليات حصاد الشعير انتهت تقريباً وتبلغ المساحة المزروعة بالشعير البعل 140 ألف هكتار، والنسبة الأكبر منها غير قابلة للحصاد بسبب الظروف الجوية، ولا تتعدى المساحات القابلة للحصاد بالنسبة للشعير المروي 34 ألف هكتار، ووسطي الإنتاج متدن وسيتم الإعلان عن الكميات بعد انتهاء عمل لجان العينة العشوائية التي تعمل على ذلك.
وفي محافظة الرقة بين مدير الزراعة محمد الخدلي أن المساحة المخطط زراعتها بمحصول القمح المروي في ريف المحافظة المحرر 20937 هكتاراً تمت زراعة 16500 هكتار منها والشعير المروي في المناطق المحررة 2027 هكتاراً زرع منه 546 هكتاراً.
أما بالنسبة للمساحات المزروعة في عموم محافظة الرقة فهي 140 ألف هكتار قمح مروي و11 ألف هكتار شعير مروي و200 ألف هكتار شعير بعل و50 ألف هكتار قمح بعل، مؤكداً أن جميع المساحات المزروعة بشكل بعل من القمح والشعير غير قابلة للحصاد نظراً للظروف الجوية التي لم تكن مناسبة لنمو المحاصيل البعلية.
أما المحاصيل المروية فجميعها بحالة جيدة نظراً لوجود أغلب الأراضي على مشاريع الري الحكومية التي تتوافر فيها مياه الري بشكل دائم، وحتى الأراضي التي تروى بالضخ تم تأمين مادة المازوت لجميع الفلاحين وبكميات كافية، حيث منح الفلاحون مازوتاً في الريف الشرقي لست ريات وفي الريف الغربي لخمس ريات، وهي الحاجة الكاملة لمحصول القمح المروي.
وعن وسطي الإنتاج في الرقة أوضح مدير الزراعة أن عمليات الحصاد في الريف الغربي بدأت منذ فترة وتراوحت كميات الإنتاج للهكتار بين طن إلى أربعة أطنان، أما في الريف الشرقي فقد تم حتى الآن حصاد ما يقارب 3 آلاف هكتار بشكل يدوي بسبب قلة الحصادات ولم تتبين كمية الإنتاج للهكتار لكنها أفضل من الإنتاج في الريف الغربي، علما أن المساحة المزروعة في الريف الشرقي هي بحدود 10 آلاف هكتار وفي الريف الغربي 6500 هكتار من القمح المروي.
وأكد مدير الزراعة تأثر محصول القمح المروي بانخفاض درجات الحرارة خلال شهر آذار، وأضاف إن كميات الأقماح المسوقة حتى الآن تجاوزت 4250 طناً في ريف الرقة المحرر.
وفي محافظة دير الزور بين مدير الزراعة أسعد طوكا أن المساحات المزروعة بالقمح المروي في المناطق الواقعة تحت السيطرة تبلغ 22 ألف هكتار وجميع هذه المساحات جيدة وقابلة للحصاد.
ولفت إلى أنه قد بدأت عمليات الحصاد للقمح المروي لكن لم تتضح كميات الإنتاج بسبب استمرار عمل لجان العينة العشوائية التي ستقوم بتحديد الوسطي في كل منطقة وأضاف إنه لا توجد في المناطق الواقعة تحت السيطرة مساحات مزروعة بالقمح البعل.