بعد اشتباكات الجمعة بين الميليشيات التابعة لحكومة الدبيبة بطرابلس … الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وواشنطن: سيدفعون الثمن
| وكالات
بعد اشتباكات شهدها وسط العاصمة الليبية طرابلس، أول من أمس، بين الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة المقالة من البرلمان، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى ضبط النفس والتحلي بصفات القيادة المسؤولة وحل جميع الخلافات عبر الحوار، وقد أكدت واشنطن أن المسؤولين عن الاشتباكات، سيدفعون الثمن.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن البعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قولها في بيان، أمس السبت أن هذه التطورات تحدث في فترة شديدة الحساسية وفي ظل استقطاب واسع على الصعيد السياسي.
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة والشركاء الدوليين والأطراف الليبية المعنية تبذل جهودا حثيثة في سبيل حلحلة الأوضاع بما في ذلك عبر المحادثات الرامية لوضع إطار دستوري يمكن من تنظيم انتخابات وطنية في أقرب فرصة ممكنة، ومن المزمع أن تستهل الجولة الثالثة والأخيرة من هذه المحادثات اليوم الأحد في القاهرة.
وناشدت البعثة الأطراف الليبية الأمنية والسياسية لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتحلي بصفات القيادة المسؤولة وحل جميع الخلافات سواء على الصعيد المحلي أم الوطني عبر الحوار، كما ناشدت جميع الليبيين لبذل كل ما بوسعهم للحفاظ على استقرار البلاد الهش في هذا الوقت الحرج.
وفي السياق أكدت الولايات المتحدة، امس السبت، بحسب ما ذكر موقع «العين الإخبارية» أن المسؤولين عن الاشتباكات المسلحة التي شهدتها طرابلس أول من أمس، سيدفعون الثمن.
وقال السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نولاند في تصريح نقلته الصفحة الرسمية لسفارة واشنطن في ليبيا عبر «تويتر»: «لا ينبغي أن تستمر مثل هذه الاشتباكات أو تتصاعد، وسيجعل الشعب الليبي وكذلك المجتمع الدولي المسؤولون عن هذه الاشتباكات يدفعون الثمن».
وذكر الموقع أن وسط طرابلس وتحديداً جزيرة «سوق الثلاثاء»، شهد أول من أمس اشتباكات مسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة المقالة من البرلمان.
ووقعت الاشتباكات بين ميليشيات تابعة لـ«غنيوة الككلي» والتي تعرف باسم قوة دعم الاستقرار وميليشيات تابعة لـ«الطرابلسي» وتعرف باسم قوة الأمن العام.
وبحسب شهود عيان فقد روعت الاشتباكات التي اندلعت بالقرب من المتنزهات وسط العاصمة، العائلات التي كانت تتجول في المنطقة في عطلة نهاية الأسبوع، بينما لم تسجل هذه الاشتباكات أي خسائر في الأرواح حتى الآن.