استشهد أحد عشر مدنياً وأصيب ستة وعشرين آخرين بجروح أمس جراء انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية بريف درعا الشمالي.
وحسب الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على «فيسبوك» فقد انفجر لغم أرضي مضاد للـدبابات من مخلفات التنظيمات الإرهابية المسلحة بشاحنة صغيرة على متنها عمال ورشة حصاد في محافظة درعا شرقي دير العدس بمنطقة العيون، ما أدى إلى وفاة أحد عشر شخصاً وإصابة ستة وعشرين آخرين، تم نقلهم جميعاً إلى مشافي الصنمين ومشفى المجتهد بدمشق.
وحسب «الداخلية»، حضرت دوريات من مركز شرطة الأمن الجنائي في الصنمين وشرطة ناحية غباغب إلى المكان وتم تنظيم الضبط اللازم واستدعاء وحدات الهندسة لوجود لغمين آخرين في المكان تم تفـجيرهما بالإضافة لإزالة لـغم مضاد للدبابات على بعد ما يقارب ٢٥ متر من المكان.
وفي الثاني والعشرين من الشهر الماضي، أصيب ثلاثة أطفال بجروح بانفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي.
وعمدت التنظيمات الإرهابية إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة بين المنازل وفي الطرقات والأراضي قبل اندحارها من المواقع التي كانت تنتشر فيها على يد الجيش العربي السوري وذلك لإيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف المدنيين العائدين إلى مناطق سكنهم بعد تطهيرها من الإرهاب وانتقاماً من الأهالي على مواقفهم الوطنية تجاه بلدهم.
وفي الرابع والعشرين من الشهر الماضي، أطلق مسلحون مجهولون النار على رئيس مجلس بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي نعيم النزال ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، بينما قضت الجهات المختصة على إرهابي أثناء قيامه بزرع عبوة ناسفة برفقة إرهابي آخر عند تقاطع شارعي المجمع الحكومي وساحة بصرى بمدينة درعا.