أكدت مديرة التوجيه في وزارة التربية إيناس ميا أنه لم ترد إلى وزارة التربية ولا مديرياتها أي ملاحظة من المراكز الامتحانية في المحافظات حول مادتي العلوم للثالث الثانوي العلمي ومادة التاريخ للثالث الثانوي الأدبي، وأشارت إلى أنه يتم الآن تصحيح العينات التي وردت من بعض المحافظات لمعرفة النسب التي أجابت عن أسئلة كل مادة من المادتين.
وحول ما تم تداوله عن السؤال الأخير في مادة اللغة الإنكليزية للثالث الإعدادي نقلت «الوطن» إلى مديرة التوجيه مخاوف الطلاب من عدم احتساب علامة السؤال إلا إذا كان الطالب قد كتب الموضوع عن حيوان أليف، وبينت ميا أن هذه شائعة غير صحيحة وكل طالب يستطيع أن يكتب عن حيوانه المفضل كما جاء في السؤال، وفي هذه الحالة من كتب عن أي حيوان يستحق علامة السؤال.
وبيّن مكتب الإشراف الأول في وزارة التربية لمادة علم الأحياء أن أسئلة امتحان المادة لشهادة التعليم الثانوي الفرع العلمي راعت الفروقات الفردية بين المتعلمين، وتدرجت من الأسهل إلى الأصعب، وأثارت التفكير العلمي لدى المتعلم، واعتمدت مبدأ التحفيز الذهني من حيث تحليل المعلومات، والربط بين السبب والنتيجة، ومقارنة المفاهيم مع بعضها بعضاً وفقاً لمبدأ خريطة المفاهيم، فضلاً عن تناولها مهارة التطبيق ممثلة بمسألة الوراثة.. بدوره مكتب الإشراف الأول لمادة التاريخ لشهادة التعليم الثانوي بفرعه الأدبي والثانوية الشرعية أوضح أن الأسئلة جاءت وفق أسس المادة ومهارات التفكير التاريخي من حيث تحليل النص التاريخي وقراءة وتحليل الجدول الزمني والخريطة التاريخية، وبناء خريطة المفاهيم، كما كانت محفزة للتفكير لدى المتعلم.