عربي ودولي

أعلنت تسجيل أرقام قياسية في التجارة الخارجية تجاوزت 100 مليار دولار في ستة أشهر … ايران: قرار حكّام «الذرية» عدائي وليس في مصلحة مفاوضات فيينا

| وكالات

شدد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف على أنّ قرار مجلس حكام الوكالة الذرية ضد إيران هو إجراء عدائي وغير بناء ويعكس التأثر المباشر للوكالة الدولية بالمحافل الصهيونية.
في حين أعلنت الحكومة الإيرانية عن تسجيل أرقام قياسية في التجارة الخارجية، لافتة إلى مضاعفة حجم تعاملاتها التجارية خلال 6 أشهر.
وحسب وكالة «فارس» قال قاليباف، في بداية الجلسة العلنية لمجلس الشورى صباح أمس الأحد، إنّ هذا الإجراء تَجاهَل تعاون إيران البناء والطوعي والسخي للغاية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفتح طريقاً لن يصب دون شك في مصلحة المفاوضات الدبلوماسية الجارية.
وأكد قاليباف أن مثل هذه الأعمال تظهر عدم جدية الطرف المقابل في التوصل الى اتفاق جيد يتم بموجبه إلغاء الحظر المفروض على الشعب الإيراني، مشيراً إلى دعم نواب الشعب في البرلمان للقرار الفني والقانوني الذي اتخذته منظمة الطاقة النووية الإيرانية رداً على الإجراء الظالم الأخير وغير البناء للدول التي دافعت عن هذا الإجراء.
ورحّب رئيس مجلس الشورى الإيراني بتصويت روسيا والصين ضد قرار مجلس حكام الوكالة الدولية، قائلاً: ندعم الإجراءات الفنية والقانونية التي قامت بها منظمة الطاقة النووية الإيرانية رداً على القرار الظالم الأخير وغير البناء للدول الداعمة له، مؤكداً أنّ إحباط العقوبات والاتكاء على القدرات الداخلية أهم وأقوى رد على الأعداء والطامعين ببلادنا.
وبحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أول من أمس ، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عدداً من القضايا على الساحة الدوليّة بينها الملف النووي الإيراني.
وأكد عبد اللهيان أن قيام أميركا ودول الترويكا الأوروبية بطرح مشروع قرار للتصويت في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان سلوكاً متسرعاً ومسيساً.
من جانبه أكد أمين عام منظمة الأمم المتحدة أهمية استمرار مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، معتبراً أن البيان الصادر عن مجلس حكام الوكالة الدولية كان مجرد توصيات، مشيراً إلى ضرورة استمرار المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي وحل الخلافات بين إيران وبعض الأطراف.
وأدانت ممثلية إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ«شدّة» قرار مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتبنّي مشروع قرار غربي قدمته فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، يطالب طهران بمزيد من التعاون والشفافية.
ووجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رسالة إلى الدول الغربية أعلن فيها أنّ بلاده لن تتراجع عن مواقفها ولو خطوة واحدة، في إشارة إلى الضغوطات التي تمارس على إيران في ملف الاتفاق النووي.
ومن جانب آخر أعلنت الحكومة الإيرانية عن تسجيل أرقام قياسية في التجارة الخارجية، لافتة إلى مضاعفة حجم تعاملاتها التجارية خلال 6 أشهر.
وحسب موقع «روسيا اليوم» قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي: الحكومة تسجل أرقاماً قياسية في التجارة الخارجية.. ضاعفنا حجم تعاملاتنا التجارية خلال 6 أشهر، وحجم التجارة الخارجية لإيران حقق رقماً قياسياً بتجاوزه عتبة 100 مليار دولار، مشيراً إلى أن معظم هذا الرقم تحقق في الأشهر التي تولت فيها الحكومة الجديدة زمام الأمور في البلاد.
وأضاف: مضاعفة حجم التجارة مع دول الجوار من خلال تنشيط العلاقات الدبلوماسية من أسباب هذه الطفرة، موضحاً: معيشة الشعب تعتبر أولويتنا في وزارة الخارجية، وسياستنا الخارجية أيضاً تعطي الأولوية للاقتصاد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن