حرّر الجيش العربي السوري أمس 5 مختطفين كانت العصابات الإرهابية اختطفهم في وقت سابق، وتمكنوا من الوصول إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية بعد اجتيازهم معبر أبو الزندين الذي يفصل مناطق هيمنة ما يسمى «الجيش الوطني» التابع للاحتلال التركي عن ريف حلب جنوب غرب مدينة الباب المحتلة.
وحسب قول مصادر محلية قرب المعبر لـ«الوطن»، تمت عملية تحرير المختطفين
بوساطة روسية وتدخل من منظمة «الهلال الأحمر العربي السوري» و«اللجنة الدولية للصليب الأحمر».
بدورها، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أنه لدى وصول المختطفين المحررين إلى ممر أبو الزندين غرب مدينة الباب، قامت الكوادر الطبية بإجراء الفحوصات وتقديم الخدمات الطبية لهم قبل نقلهم إلى مناطقهم.
وعبّر عدد من المحررين عن شكرهم للجيش العربي السوري وللجهات المعنية على الجهود المبذولة لتخليصهم من براثن المجموعات الإرهابية.
ذوو المحررين من جهتهم، عبّروا عن فرحتهم بلقاء أبنائهم، معربين عن ثقتهم المطلقة بجهود الجيش وجميع الجهات المعنية لإعادة وتحرير المخطوفين والمحتجزين لدى الإرهابيين.
وتأتي عملية تحرير المختطفين في إطار اتفاق أستانا وضمن الجهود المتواصلة للدولة السورية لتحرير جميع المختطفين لدى المجموعات الإرهابية بمختلف الوسائل وإعادتهم إلى ذويهم.
من جانبها ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن العملية بين الدولة السورية وما يسمى «الجيش الوطني» تمت عند معبر أبو الزندين.
وأشارت إلى أن العملية تمت بضمانة روسية – تركية وبإشراف الأمم المتحدة و«اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، دون معرفة تفاصيل إضافية.