«النواب» اليمني أدان العدوان الصهيوني على مطار دمشق ودعا للوقوف إلى جانب سورية … إيران: الرد الصحيح هو المقاومة ودحر كيان الاحتلال
| الوطن- وكالات
نددت إيران أمس بالعدوان الإسرائيلي على بعض النقاط التابعة لمطار دمشق الدولي، مؤكدة أن الرد الصحيح هو المقاومة ودحر هذا الكيان، في حين دعا مجلس النواب اليمني أبناء الأمة العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب سورية في مواجهة غطرسة الاحتلال الصهيوني.
وحسب بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، «أدان مجلس النواب اليمني في جلسته المنعقدة أمس برئاسة نائب رئيس المجلس عبد السلام صالح هشول زابية القصف المباشر الذي نفذه الكيان الصهيوني المحتل على مطار دمشق الدولي باستهداف المدرج الرئيسي، وما أسفر عنه من توقف للرحلات الجوية، وأدى إلى تضرر المطار والإضرار بمصالح الشعب السوري الشقيق».
وذكر البيان، أن نواب الشعب اليمني أعربوا عن تضامنهم الكامل ووقوف الشعب اليمني إلى جانب أشقائه في سورية برلماناً وقيادة وشعباً في مواجهة المؤامرات الإمبريالية والصهيو أميركية التي تتعرض له سورية العروبة.
واستهجن النواب، وفق البيان، الصمت العربي والتخاذل المخزي لدول الهرولة والتطبيع وأكدوا على أنه لولا انبطاح وارتهان أنظمة الذل والعار ما كان لهذا الكيان أن يعربد ويتمادى في العدوان على شعوبنا العربية ومقدراتها في فلسطين وسورية.
ودعا نواب الشعب اليمني أبناء الأمة العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب سورية في مواجهة غطرسة الاحتلال الصهيوني ومن خلفه قوى الاستكبار العالمي أميركا وبريطانيا، والانتصار لقضايا الأمة وحرمة مقدساتها ومقدراتها.
على خطٍّ موازٍ، نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قوله في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، رداً على سؤال حول الهجوم الصهيوني الأخير على مطار دمشق: إن شعوب المنطقة تعلم بأن الرد على المعتدي هو الصفعة وأن المقاومة هي الجواب الصحيح على عدوان الكيان الصهيوني الذي يحاول تغطية مشاكله الداخلية بالاعتداءات على الآخرين».
وفجر يوم الجمعة الماضي تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط جنوب مدينة دمشق ومطار دمشق الدولي وأسقطت معظم الصواريخ المعادية.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى إصابة مواطن مدني بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مهابط مطار دمشق الدولي من الخدمة.
وأوضح خطيب زاده، حسب وكالة «فارس» الإيرانية شبه الرسمية، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قد تحدث مع وزير الخارجية والمغترين فيصل المقداد وأدان الهجوم وتكلم معه حول كيفية حل هذه المشكلة لمطار دمشق والتمهيدات اللازمة.
وأضاف: إن عبداللهيان تحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أيضاً وتم إدانة هذه الاعتداءات الصهيونية المتكررة.
وشدد خطيب زاده على أنه لا يمكن أن تكون سورية فناء خلفياً للكيان الصهيوني المحتل.