كشفت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية «آيكان» في تقرير لها أن القوى النووية في العالم زادت نفقاتها لتحديث ترساناتها الذرية بحوالي 9 بالمئة خلال عام 2021.
وحسب «أ ف ب» ذكرت الحملة في تقرير أصدرته أمس الثلاثاء أن هذه الدول أنفقت بالمجمل 82.4 مليار دولار على تحديث ترساناتها النووية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وحدها أنفقت 44.2 مليار دولار على برنامجها النووي العام الماضي بزيادة 12.7 بالمئة عن العام السابق.
ولفتت «آيكان» إلى أن باقي الدول خصصت زيادات طفيفة في الميزانيات لتحديث برامجها النووية، موضحة أن الكيان الإسرائيلي الذي لا يقر بامتلاكه سلاحاً نووياً خصص 1.2 مليار دولار كما في العام السابق لتحديث هذا السلاح.
وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن أموال دافعي الضرائب استخدمت لمنح عقود جديدة لشركات خاصة بلغت قيمتها الإجمالية 30.2 مليار دولار من أجل تحديث الترسانة النووية للقوى الكبرى واشترت هذه الشركات الخاصة بدورها خدمات مراكز دراسات ومجموعات ضغط للدفاع عن فاعلية الأسلحة النووية، منددة بما يسمى «حلقة مفرغة داعمة للسلاح النووي».
من جانبها قالت منسقة البحوث في «آيكان» أليشيا ساندرز زاكري: إن هذا التقرير يظهر أن الأسلحة النووية غير مجدية إطلاقاً ولذلك نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى نزع السلاح النووي بصورة متعددة الأطراف.