عربي ودولي

إثيوبيا: نرحب بإنشاء منصة مالية بديلة لسويفت بين روسيا والبلدان الأخرى

| وكالات

أعلن السفير الإثيوبي لدى روسيا، أليمايهو تيغينو، أمس الثلاثاء، اكتمال 88 بالمئة من «أعمال بناء سد النهضة»، مشيراً إلى أن بلاده تتطلع لاستكمال أعمال البناء في نهاية العام المقبل، مرحباً من جانب آخر بفكرة إنشاء منصة مالية بديلة لسويفت بين روسيا والبلدان الأخرى.
وقال تيغينو، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك»: إنّ 88 بالمئة من أعمال بناء سد النهضة اكتملت، ونخطط لاستكمال جميع أعمال البناء بحلول نهاية عام 2023، مؤكداً أنه نظراً لأن سد النهضة هو مشروع أنشأته إثيوبيا بنفسها، فستتم إدارته فقط من الإثيوبيين ولكن قد نشارك المعلومات مع دول المصب عند الضرورة.
وشدد تيغينو على ضرورة الحوار مع مصر والسودان في إطار الاتحاد الإفريقي للتوصل إلى اتفاق حول السد.
وعن أزمة القمح الأوكراني، لفت السفير الإثيوبي إلى أن بلاده لا تعتمد على قمح روسيا وأوكرانيا بل تستورده عن طريق الشراء بالمزاد، مؤكداً أن بلاده ستصبح مكتفية ذاتياً قريباً وستبدأ تصدير إنتاج القمح المحلي العام المقبل».
وعلى خط مواز رحب تيغينو، بفكرة إنشاء منصة مالية بديلــة لـنظـام سـويفت بين روسيا وبلدان أخرى، معتبراً أنها مناسبة للدول الإفريقيــة، ما دامت كانت العملة المستخدمة قابلة للتحويل في هذه البلدان.
ولفت تيغينو إلى أنه إذا أنشأت روسيا مع تركيا والصين وبعض الدول الأخرى منصة مالية جديدة، فهذا يناسب إفريقيا مهما كانت العملة المستخدمة ما دامت كانت قابلة للتحويل في هذه البلدان.
وشدد السفير الإثيوبي على استمرار توطيد العلاقات مع روسيا، بالقول: نحن نخطط لعقد جلسة للجنة الحكومية المشتركة مع روسيا في شهر تشرين الأول من هذا العام في أديس أبابا.
وأضاف: يمكن أن تشارك إثيوبيا بنظام الدفع الذي تبحث روسيا إنشاءه إذا شاركت تركيا أو الصين فيه، وعما إذا كان بإمكان ربط إثيوبيا بآلية دفع مستقلة تبحث روسيا إنشاءها مع تركيا والهند ودول أخرى، أجاب تيغينو: نعم، إذا تم إنشاء مثل هذه المنصة مع تركيا أو الصين، فستكون مناسبة أيضاً لإفريقيا، هذه ليست مشكلة.
وأشار إلى أنه من الضروري إنشاء آلية تسمح بتبادل الروبل والعملات الأخرى في إثيوبيا ودول أخرى، موضحاً: العملة يمكن أن تكون أي عملة، الشيء الرئيسي هو أنه يمكن تحويلها، الآن في روسيا من المستحيل استبدال وإنفاق البر الإثيوبي، العملة المستخدمة في بلده، والأمر نفسه ينطبق على الروبل في إثيوبيا، ولتغيير هذا الوضع، على الدول أن تتفق، وهناك حاجة إلى شيء ليتم التوصل إلى طريقة يمكن من خلالها تبادل الروبل والعملات الأخرى بحرية في إثيوبيا ودول أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن