قال رئيس نادي تشرين طارق زيني إن الأمور في النادي لا تسر والوضع يسير نحو الأسوأ بعد ابتعاد الشركة الداعمة عن النادي والاستثمارات الموجودة لا تكفي لشراء لاعب أو اثنين وأن العمل خلال السنوات الثلاث الماضية كان أشبه ما يكون بالعمل الانتحاري وهذا لن يحدث في الموسم القادم إن استمر في رئاسة النادي.
وأكد الزيني أنه كان يتدبر أمور النادي بوسائله الشخصية وعلاقاته وأنه على استعداد لتقديم استقالته في حال وجود أي شخص قادر على العمل والقيام بكل الأمور المالية المترتبة والمستحقة وهو حتى هذه اللحظة مازال يتواصل مع بعض الشركات لرعاية النادي ودعمه.
وعن المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي والعودة منه بخيبة أمل، عزا ذلك لأخطاء إدارية تتحملها الشركة الراعية حينها وهي التي طلبت إبعاد مساعد المدرب والمعد البدني واضطر للرضوخ لها لأنه لم يملك خياراً آخر لأن الوقت قصير، إضافة إلى أمور فنية أخرى منها عدم انسجام اللاعبين الجدد مع اللاعبين الذين نالوا بطولة الدوري وأنه لم يتدخل بأي أمر فني سوى في المباراة الأخيرة عندما طلب من المدرب اللعب باللاعبين الأساسيين للفريق.
وحول انتقال الحارس أحمد مدنية لنادي الفتوة قال بأنه خلافاً لما يشاع وما صرح به المدنية طلب منه التريث إلى يوم الخميس حتى يقبض مستحقاته ويوقع على كشوف الفريق للموسم القادم، ولكنه فوجئ به وقد وقع على كشوف فريق الفتوة وأنه كان يرغب في استمراره مع الفريق لكونه الركيزة الأساسية له وهو من أصحاب الإنجازات وكان حرياً به الانتظار كغيره من اللاعبين.
وأضاف الزيني إن المنافسة على الألقاب تحتاج للأموال وهي غير متوافرة حالياً، والعمل سيكون خلال هذه الفترة حتى يتم تدبر الأمور على بناء فريق من الشباب واللاعبين الرجال الموقعين للموسم القادم للمشاركة به في دورة الوفاء والولاء المقبلة في منتصف الشهر القادم ومباريات كأس الجمهورية، والعمل جار على قدم وساق مع أعضاء الإدارة لتدبير حلول وتوقيع لاعبين لتدعيم الفريق.
وأشار إلى أن تشرين يبقى فريقاً عظيماً وهو بوابة عبور للشهرة والمجد للاعبين والكوادر وحتى الشركات الراعية لما يملكه من سمعة طيبة وجماهيرية واسعة قل مثيلها ولم يسبق أن ضاع حق لأحد في نادي تشرين والجميع نالوا مستحقاتهم كاملة.
وعن الكادر الفني الذي قاده المدرب طارق جبان قال بأن عقده انتهى بنهاية الموسم ولم يتم الاجتماع معه للبحث في أمور تجديد العقد لعدم توافر السيولة المادية.
وأكد الزيني في ختام المؤتمر بأنه سيبقى مع النادي سواء كان ضمن أصحاب القرار أم خارجه ولن يتخلى عنه.