اقتصاد

الوزير والفلاحون.. وحوار البحث عن حلول … إبراهيم لـ«الوطن»: طالبنا بإيجاد آلية للتسويق وخصوصاً للحمضيات والتفاح قبل بداية الموسم القادم

| رامز محفوظ

عقد في مقر الاتحاد العام للفلاحين أمس اجتماع برئاسة وزير الزراعة محمد حسان قطنا ورئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد إبراهيم وحضور أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وعدد من المديرين المركزيين في الوزارة، طرحت خلاله مواضيع متعددة على رأسها تأمين مستلزمات الإنتاج في الوقت المناسب، وموضوع الثروة الحيوانية وتأمين الأعلاف اللازمة لها وإحصاؤها.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد إبراهيم أن وزير الزراعة تحدث عن إمكانيات الحكومة في تأمين احتياجات الفلاحين وسجل جميع الأمور التي تحتاج للمعالجة من أجل طرحها على مجلس الوزراء والعمل على معالجتها.

وأشار إبراهيم إلى أن الاتحاد طالب خلال الاجتماع بإيجاد آلية للتسويق وخصوصاً للحمضيات والتفاح قبل بداية الموسم القادم إضافة لتسويق الحبوب، مشيراً إلى أن تسويق الحمضيات كان من أبرز المطالب التي جاءت حيث يجب أن يتم من خلال إيجاد أسواق خارجية أو داخلية لتسويق هذا المنتج للوصول إلى موسم تسويقي جيد للعام القادم، مضيفاً إن هناك عدة أمور يجب التنسيق بخصوصها بين الاتحاد العام للفلاحين ووزارة الزراعة بشكل دائم.

وركز وزير الزراعة خلال الاجتماع على دور الاتحاد العام للفلاحين كشريك أساسي لوزارة الزراعة في وضع الخطة الإنتاجية الزراعية وتأمين كل ما يلزم لتنفيذها والتواصل المباشر مع الفلاحين والحضور معهم في حقولهم لمعرفة الصعوبات والمشاكل التي تواجههم وتقديم الحلول لها بهدف مساعدتهم على زراعة أراضيهم وتثبيتهم فيها وتحسين إنتاجهم ودخلهم، لافتاً إلى مشاركة الاتحاد في ملتقى تطوير القطاع الزراعي ووضع البرامج التنفيذية المنبثقة عنه.

وأشار إلى أهمية التعاون بين جميع الجهات لتسويق أكبر كميات من القمح من الفلاحين، وهو ما يساهم بتعزيز المخزون الإستراتيجي ويقلل من فاتورة الاستيراد، وتأمين مخزون من السماد الآزوتي تحضيراً للموسم القادم، إضافة إلى تأمين بقية مستلزمات الإنتاج قبل البدء بالخطة القادمة.

وأوضح أن كل اللجان المشكلة في وزارة الزراعة يكون فيها عضو من الاتحاد على مستوى الجمعية أو الرابطة أو الاتحاد في المحافظة أو المكتب التنفيذي، لافتاً إلى أهمية التعاون في دعم الثروة الحيوانية وتأمين الأعلاف وتوزيعها لإيصال المقننات إلى المربين المستحقين، إضافة للقاحات والأدوية البيطرية.

وذكر أن عملية إحصاء الثروة الحيوانية ستكون بطريقة علمية جديدة وفق شريحة إلكترونية وهذا سيساهم في تحديد عدد القطعان ونموها واحتياجاتها من الأعلاف والأدوية البيطرية ويخفف من الهدر في هذا المجال.

من جهته أشار رئيس الاتحاد العام للفلاحين خلال الاجتماع إلى أهمية التكامل والتعاون بين الاتحاد والوزارة وتطوير هذا التعاون ليشمل المجالات كافة بما يخدم القطاع الزراعي والفلاحين ويساهم في تحسين الإنتاج، لافتاً إلى أن الانتشار الواسع للاتحاد على مستوى كل قرية والتواصل المستمر بين كل أعضائه من جمعيات وروابط وفروع يجعله قريباً من الفلاحين ويساعد على نقل مشاكلهم وطرح الحلول المناسبة لها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن