عربي ودولي

صحيفة أميركية أكدت أن زيارة بايدن المرتقبة إلى الرياض تأكيد للحرب على اليمن … صنعاء: اغتصاب مرتزقة النظام السعودي فتيات حيس جريمة حرب

| وكالات

استنكرت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة اليمنية جريمة اغتصاب ست فتيات بمنطقتي الجوير والسويهرة بمديرية حيس من قبل عناصر مرتزقة العدوان الأميركي السعودي، منددة بالصمت الدولي والأممي عن هذه الجرائم.
وحسب موقع «المسيرة» أدانت السلطة المحلية في بيان الجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان بقيادة المرتزق بسام المحضار الذي أقدم على اغتصاب الفتيات في عمل جبان يتنافى مع كل الشرائع السماوية.
وأكد البيان رفضه لكل أشكال العنف الجنسي التي تنتهك القانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى أن هذه الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية، تأتي ضمن المسلسل الإجرامي الممنهج الذي يسعى من خلاله العدوان عبر أدواته الرخيصة وعملائه في المناطق المحتلة إلى تعويض إخفاقاته بارتكابها.
وندد البيان باستمرار الصمت الدولي والأممي عن هذه الجرائم، محملاً الأمم المتحدة وكل منظماتها هذه الجريمة وسابقاتها، وما سيلحق بها وتداعياتها على المجتمع.
ولفت البيان إلى أن جريمة الاغتصاب هذه تندرج ضمن قوائم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، داعياً منظمات المجتمع المدني والنشطاء الإعلاميين والحقوقيين إلى الوقوف والتحرك لفضح بشاعة ما يرتكبه التحالف ومرتزقته من انتهاكات تجاه أطفال ونساء اليمن.
في سياق آخر سلطت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية الضوء على تبعات الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن للرياض، منتصف شهر تموز المقبل، على اليمنيين، موضحة أنها تأتي في سياق الدعم الأميركي اللامحدود للحرب المفروضة على اليمن.
وحسب «المسيرة» أوضحت الصحيفة أن اجتماع بايدن المرتقب مع ابن سلمان هو دليل على عودة البيت الأبيض إلى صفقته التقليدية مع الرياض.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتجاهل عنوة انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان في اليمن، وأن الضحية الرئيسة لهذا الاجتماع هم اليمنيون الأبرياء.
وقالت الصحيفة إنه «بينما يتوجه الرئيس جو بايدن إلى السعودية الشهر المقبل لإصلاح العلاقات مع محمد بن سلمان، يشعر بعض النقاد والتقدميين في حزب بايدن بالذعر، إذ كانوا يأملون في أن تكون معاقبة الرياض على دورها في اليمن الخطوة الأولى في إعادة تقييم أوسع لشراكة الولايات المتحدة المستمرة منذ عقود مع السعوديين».
وأوضحت أن بايدن صنع قضية مشتركة مع السعوديين بشأن اليمن ويبدو أنه مستعد حالياً للتضحية بتعهده بإجراء تحول في السياسة الخارجية من أجل استعادة العلاقة بين واشنطن والرياض.
وأكدت أن الولايات المتحدة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحرب اليمن منذ بدايتها، حيث أعلن النظام السعودي عن بداية عمليته العسكرية عام 2015 ضد اليمن من واشنطن، وسرعت إدارة الرئيس باراك أوباما مبيعات الأسلحة إلى المملكة وزادت الدعم اللوجستي والاستخباراتي للمساعدة في حملة القصف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن