سورية

مصطفى لـ«الوطن»: ستستمر إلى باقي مناطق ريف دمشق … انطلاق التسوية في النبك ويبرود وبعدها إلى قارة

| موفق محمد

وسط ارتياح أهلي، بدأت أمس عملية التسوية في مدينتي النبك ويبرود بريـف دمشـق الشــمالي على أن تنطلق بعــد ذلك في مدينــة قــارة، وذلــك بالتــزامن مــع استمرارها في محافظــات دير الزور وحلب والرقة.

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، رضوان مصطفى، «استمراراً لعملية التسوية التي تشمل أراضي الجمهورية العربية السورية في ريف حلب والجزيرة وريف دمشق، تستكمل اليوم (الأحد) مسيرة التسوية في منطقة القلمون بمدينتي النبك ويبرود».

وأوضح، أن مسيرة التسوية في النبك ويبرود بدأت باحتفالية حضرها جمهور من المحافظة والقيادة السياسية والحزبية والإدارية والأجهزة المختصة، لتنطلق بعد ذلك العملية في المدينتين، لافتاً إلى أنه وبعد إنجاز العملية في النبك ويبرود، ستنتقل إلى مدينة قارة.

ولفت مصطفى إلى أنه بذلك تكون عملية التسوية قد جرت في العديد من مناطق محافظة ريف دمشق بدءاً من منطقة الكسوة وما حولها بريف المحافظة الجنوبي الغربي، ومن ثم الغوطة الغربية حيث جرت في مدينتي المعضمية وداريا، وبعدها في منطقة التل وما حولها شمال المحافظة «واليوم في منطقة القلمون بمدينتي النبك ويبرود»، لافتاً إلى أن التسوية ستستمر إلى باقي مناطق المحافظة ليتم عودة أبناء الوطن الذين كان لهم «ارتكابات وهفوات» وقد شملهم العفو الذي صدر بالمرسوم الرئاسي رقم 7 والمراسيم السابقة ليعود أبناء الوطن إلى حضنه ليصبحوا مواطنين منتجين ويسهموا في إعادة إعمار هذا البلد الصامد المقاوم بقيادة الرئيس بشار الأسد، وأضاف «إلى مزيد من العمل والعمل مفعم بالأمل».

وأكد أن انطلاق التسوية لاقى ارتياحاً أهلياً كبيراً، وقال: «عبر الأهالي عن فرحهم بالزغاريد والأغاني الوطنية والحماسية وإقامة الدبكات، وأضاف: «هناك فرح وبهجة خاصة أن الحملة اليوم انطلقت من ساحة المخرج وهذه الساحة هي أول ساحة تم فيها الاحتفال بتحرير مدينة النبك من براثن الإرهاب عام 2014 وبعد ذلك انطلقت عملية التحرير إلى باقي أرجاء المحافظة التي كان يوجد فيها إرهابيين».

بدورها ذكرت وكالة «سانا»، أن عشرات المطلوبين من مدينة النبك والبلدات المحيطة بها التحقوا بالتسوية تمهيداً للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وطي الصفحة السوداء من حياتهم، معربين عن ثقتهم بضرورة المساهمة في تعزيز حالة الأمن والأمان وليكونوا شركاء في عملية البناء والإعمار.

وقبل النبك ويبرود، تم إنجاز التسوية في مدينتي جيرود والقطيفة وبلدة عسال الورد ومنطقة التل ومحيطها في ريف دمشق الشمالي.

على خطٍّ موازٍ أشارت «سانا» إلى استمرار عملية التسوية في مراكز صالة العامل بمدينة دير الزور، وصالة الأسد الرياضية بمدينة حلب، وبلدة السبخة بريف الرقة الشرقي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن