شؤون محلية

حليب القنيطرة لبوظة دمشق

| القنيطرة - خالد خالد

رغم ارتفاع أسعارها مازالت البوظة مادة أساسية في محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي، ولا يمكن الاستغناء عنها في المناسبات وخاصة في حفلات الخطبة أو الزفاف أو غيرها.

ولأن القنيطرة محافظة مستهلكة للبوظة وغير منتجة لها فإن المادة يتم استجرارها من معامل محافظتي دمشق وريف دمشق، رغم أن إنتاج القنيطرة يتجاوز 34 ألف طن من الحليب، وهذا الأمر يشكل استغراباً من غياب معامل لإنتاج البوظة أسوة بدمشق التي تستجر مادة الحليب من القنيطرة، أما اللافت فهو الأسعار غير المنطقية لمادة البوظة في القنيطرة وريف دمشق الغربي حيث يتراوح الكيلو الواحد من البوظة بين 20 ألف ليرة و31 ألفاً ويختلف النوع حسب جودة الفستق أو القشطة، فهناك بوظة محشوّة بكمية قشطة مضاعفة وفستق اكسترا وفستق مقشور وفستق حبة واحدة وفستق مدقوق وبوظة سادة من دون قشطة وغيرها من الإضافات، أما كرة البوظة فسعرها موحد في جميع المحلات بـ1000 ليرة سورية، ويعيد الباعة ارتفاع الأسعار لأسباب كثيرة من أهمها ارتفاع سعر الحليب حالياً، وجامعو المادة يدعون أن المربين يبيعون الحليب بـ1900 ليرة، إضافة إلى غياب الكهرباء وضرورة تشغيل المولدات لحفظ البوظة في البرادات، عدا أجور النقل والتكلفة الكبيرة وما يترتب على ذلك من نفقات على الطريق.

رئيس دائرة الأسعار بمديرية التجارة الداخلية بالقنيطرة خميس الفواز بين لـ«الوطن» أن مادة البوظة غير منتجة محلياً بالمحافظة ويتم استجرارها من معامل دمشق وريفها، وتتم مراقبة الفواتير وبطاقة البيان من مصدر الإنتاج، علماً أنه تم تحديد نسبة الربح على الشكل التالي 10 بالمئة للمنتج و6 بالمئة لتاجر الجملة و10 بالمئة لبائع المفرق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن