زيادة مخصصات محافظة حمص من المازوت والبنزين … الدروبي: ستنعكس إيجاباً على مدة استلام رسائل البنزين وتخفيف الازدحامات على محطات «الحر» وانفراج بأزمة النقل
| حمص- نبال إبراهيم
بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك في مجلس محافظة حمص سمير الدروبي لـ«الوطن» أنه تمت زيادة مخصصات المحافظة من مادة المازوت بمعدل طلبين ليرتفع عدد الطلبات إلى 8 طلبات يومياً بعد أن كان قد انخفض إلى 6 طلبات فقط باليوم.
وبين أنه نتيجة للضغط في الموضوع الزراعي تم توجيه هذه الزيادة بالكمية الواردة والاستفادة من هذه الطلبات لتعويض النقص الحاصل بمخصصات القطاع الزراعي خلال شهر حزيران فقط التي كان مخصصاً لها نحو 15 طلباً، حتى يتم الانتهاء من عمليات الحصاد في المحافظة والتي من المتوقع أن تنتهي خلال فترة أسبوع.
وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من توزيع مادة المازوت على القطاع الزراعي سيتم توزيع كميات منه على القطاع العام وزيادة الكميات المخصصة لقطاع النقل، وبالتالي سيكون هناك انفراج بأزمة النقل وتخفيفها وتقليصها إلى نحو 50 بالمئة من الوضع الراهن بدءاً من الأسبوع القادم.
وأشار إلى أنه في حال لم يطرأ أي تغيير على الكميات الواردة والمخصصة، فإن تحقيق التوازن سيتم شيئاً فشيئاً، لافتاً إلى أنه ما زال العمل جارياً حالياً بتخفيض مخصصات وسائل النقل العاملة على كل الخطوط إلى النصف بناءً على انخفاض كميات المازوت المخصصة لهذا القطاع بالنسبة نفسها.
وبين الدروبي زيادة مخصصات المحافظة أيضاً من مادة البنزين بمعدل طلبين يومياً لتصبح 13.5 طلباً بعد أن كانت قد انخفضت تلك المخصصات إلى 11.5 طلباً باليوم فقط، علماً أن احتياج المحافظة من مادة البنزين هو 18 طلباً يومياً.
وأكد أن هذه الزيادة ستنعكس إيجاباً على تقليل مدة استلام رسائل البنزين وفق البطاقة الالكترونية وتخفيف الازدحامات على محطات الوقود التي تبيع البنزين الحر، مشيراً إلى أنه يتم توزيع البنزين لمحطات الوقود التي تبيعه بالسعر الحر وفق نسبة 15 بالمئة المحددة لهذا الغرض من كامل الكمية المخصصة للمحافظة.