عربي ودولي

الصين: على بعض الدول التوقف عن دعم الأنشطة الانفصالية في تايوان

| وكالات

جددت الصين أمس الثلاثاء، رفضها محاولات بعض الدول التدخل في شؤونها السيادية عبر دعم «الأنشطة الانفصالية الساعية لما يسمى استقلال تايوان».

ونقلت وكالة «شينخوا» عن المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني

ما شياو قوانغ قوله: إن بلاده تستنكر ما يسمى زيارات الدبلوماسية البرلمانية التي يقوم بها الانفصالي المتشدد يوي شيي كون إلى بعض الدول باعتبارها عملاً يهدف إلى إشراك قوى خارجية مناوئة للصين للدفاع عما يدعى بـ«استقلال تايوان».

وطالب المتحدث الصيني حكومات ومشرعي الدول المعنية بالالتزام بسياسة «صين واحدة» والتوقف عن إرسال إشارات خاطئة إلى القوى الساعية إلى استقلال تايوان وعدم تقديم المزيد من الدعم لأي نشاط انفصالي تنظمه تلك القوى.

وجاءت تصريحات ما شياو قوانغ تعليقاً على تقارير إعلامية بشان زيارة يوي شيي المحتملة إلى التشيك.

وأكدت الصين مراراً أن مبدأ «صين واحدة» يمثل الركيزة الأساسية للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.

من جانب آخر أكد مدير إدارة البحوث الاقتصادية الروسية بمعهد روسيا وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية «AES» شو بولين، بأن الثروة في موارد الطاقة والغذاء هما الورقتان الرابحتان الرئيسيتان لروسيا في مواجهة العقوبات الغربية عليها، والتي طالت مختلف القطاعات الاقتصادية.

ونقلت وكالة «نوفوستي» عن بولين قوله إن «أقوى الأوراق في جعبة روسيا في حربها ضد العقوبات الغربية هي الطاقة والغذاء».

وأشار الخبير الصيني إلى أن موسكو تتعامل بنجاح مع القيود الغربية المفروضة ضد روسيا، وأن المؤشرات العامة للاقتصاد الروسي الآن لا تعاني من أي مشاكل.

وأضاف: إنه في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الغاز في أوروبا بشكل كبير تمكنت روسيا من زيادة إمدادات الوقود الأزرق إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 30 بالمئة حتى في ظل العقوبات.

كذلك أشار بولين إلى أن موسكو لديها أيضاً فرصاً كبيرة لتصدير الحبوب، وأنها ستكون قادرة على تصدير 50 ​​مليون طن من الحبوب هذا العام وهو ما يتوافق مع مستوى السنوات السابقة ويدل أيضا على أن روسيا لا تزال تنفذ مسؤولياتها على الساحة الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن