الأولى

برلين وصفت خفض إمدادات الغاز الروسي إليها بالهجوم الاقتصادي على أوروبا … الكرملين: الأزمة في أوكرانيا طويلة الأمد ولا ثقة بالغرب بعد اليوم

| وكالات

اعتبر وزير الاقتصاد والمناخ الألماني، روبرت هابيك، أن خفض إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب «السيل الشمالي»، والذي تم قبل أيام قليلة، هو «بمثابة هجوم يهدف إلى بث الفوضى في السوق الأوروبية للطاقة».

وقال في كلمة له أمس أمام رؤساء شركات الطاقة: «ما رأيناه الأسبوع الماضي يحمل بعداً آخر»، وأضاف: «تقليص شحنات الغاز عبر «السيل الشمالي» هجوم علينا، إنه هجوم اقتصادي علينا».

وأمس أعلنت موسكو أيضاً، حسب وكالة «تاس»، بتعليق ضخ الغاز الروسي عبر خط أنابيب «السيل التركي» لمدة أسبوع من الـ21 وحتى الـ28 من حزيران الجاري لأعمال الصيانة الدورية، مع مواصلة الضخ عبر «السيل الأزرق» المار عبر تركيا أيضاً إلى دول جنوب أوروبا.

وأوضحت شركة «غازبروم» الروسية أن تعليق التوريدات عبر «السيل التركي» أمر متفق عليه مسبقاً بين كل الأطراف.

وقفز الروبل الروسي في بورصة موسكو إلى أعلى مستوياته منذ تموز 2015 أمام الدولار الأميركي، متجاهلاً العقوبات الغربية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على روسيا.

وأعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أن الأزمة حول أوكرانيا ستطول، وأن الدول الغربية لن تحظى بثقة موسكو بعد اليوم.

وفي تصريح لقناة MSNBC الأميركية، قال بيسكوف «أمد هذه الأزمة سيطول، لكننا لن نثق بالغرب مرة أخرى».

المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الثلاثاء، كانت اعتبرت أن ليتوانيا تتصرف «بعدائية وعدوانية تجاه روسيا»، مشيرةً إلى أن فيلنيوس تجاوزت الحدود غير الودية بحظرها عبور البضائع إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية.

وأعلنت الخارجية الروسية مطالبة سفير الاتحاد الأوروبي، ماركوس إديرير، بالاستئناف الفوري للعبور إلى مقاطعة كالينينغراد عبر ليتوانيا، وإلا فإن موسكو سترد على هذا الحظر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن