الأولى

المقداد جدد الالتزام باتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.. وروسيا: ظروف إنشاء تحالف ضد الإرهاب لم تنضج … المعلم: يوجد تفهم دولي لمواجهة الإرهاب بالتعاون مع دمشق

وكالات :

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وجود تفهم دولي لمواجهة الإرهاب بالتعاون مع دمشق نظراً لتمدده إلى بعض الدول الغربية، على حين جدد نائبه فيصل المقداد من لاهاي استمرار سورية بتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، مثنياً على جهود روسيا التي أعلنت أن الحديث عن إنشاء تحالف دولي موسع ضد الإرهاب سابق «لأوانه».
وقدم المعلم خلال اجتماع الحكومة أمس عرضاً سياسياً شاملاً أكد خلاله أن الحل في سورية لن يكون إلا من خلال التصدي للإرهاب والمساهمة في تحقيق حوار سوري سوري دون تدخل أو أي إملاءات خارجية، كاشفاً وجود تفهم دولي لمواجهة الإرهاب بالتعاون مع دمشق نظراً لتمدده إلى بعض الدول الغربية، ومشدداً على ضرورة قيام دول الجوار بمنع دخول الإرهابيين إلى سورية ومنع تزويدهم بالمال والسلاح.
بدوره جدد المقداد استمرار سورية بتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية خلال لقائه أمس نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي جورجي كالامانوف على هامش أعمال الدورة العشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، مشدداً، بحسب «سانا»، على أهمية الجهود الروسية ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي يقوم بارتكاب الأعمال الإرهابية بما فيها استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأبرياء في كل من سورية والعراق، على حين دعا كالامانوف المنظمة إلى التركيز على الخطر الناتج عن امتلاك المنظمات الإرهابية كداعش وغيرها للأسلحة الكيماوية والابتعاد عن تسييس المسائل المتصلة بنزع الأسلحة الكيماوية السورية خدمة لأجنداتها الخاصة.
ومن موسكو أعلن ديميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي تعليقاً على اللقاءات الثنائية التي أجراها الرئيس فلاديمير بوتين على هامش قمة المناخ في باريس خلال اليومين الماضيين أن «الحديث حول أن يوم البارحة (أول أمس) قربنا بشكل ما من إنشاء تحالف موحد سابق لأوانه»، معتبراً أن «الظروف لم تنضج بعد من وجهة نظر شركائنا».
وعلى هامش القمة أيضاً اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الخطوة التالية في الجهود الدبلوماسية في فيينا هي إشراك جماعات المعارضة المعتدلة»، على حين أعلن وزير دفاعه آشتون كارتر أمام لجنة القوات المسلحة نشر «قوة استكشافية متخصصة» في العراق «بالتنسيق التام مع الحكومة العراقية» قادرة بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية «على التدخل في سورية والقيام بعمليات أحادية فيها».
وعلى خط مواز أعلنت الحكومة الألمانية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أن «ما يصل إلى 1200 جندي ألماني سيساعدون الائتلاف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي»، في حين اعتبر السفير الأميركي لدى «الناتو» دوغلاس لوت، وفق وكالة «آكي» الإيطالية، أن الحملات الجوية ضد داعش «ليست كافية، وسوف تكون هناك حاجة إلى جهود على الأرض من جانب القوات المحلية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن