خطوات متقدمة تنجز في ملف الكرة الأهلاوية حيث تسير الأمور وفق ما هو مخطط لها من قبل المدرب ماهر بحري من خلال اختياره للعناصر التي ستكون معه في الموسم الجديد مع صلاحيات تامة منحت من قبل مجلس الإدارة للبحري الذي يعمل على أن يكون الأهلي منافساً على بطولة الدوري، لاشك العمل شاق ويحتاج لورشة عمل تضم عدداً من الأشخاص، لكن حتى الآن لا يوجد لجنة كروية ولا يعرف من هو المسؤول عن كل تلك الصفقات التي تجري في ظل غياب مشرف أو مدير للفريق وعدم تعيين شخص لهذا المنصب حتى الآن، والأمر يقتصر في التعاقدات على المدرب الذي يحدد الأسماء وعضو مجلس إدارة واحد فقط يشرف على ذلك، مع محاولة الحد من صلاحيات مشرف الكرة في الموسم الماضي المحامي أيمن حزام لعدم وجود وفاق والمجتمع الأهلاوي يعرف تماماً هذا الأمر نتيجة الخلافات في وجهات النظر وعدم منح كل شخص صلاحياته التامة في العمل داخل مجلس الإدارة.
صفقات وعلاقات
الأهلي أنجز خلال الساعات الماضية صفقة التعاقد مع اللاعب عبد الرزاق الحسين وفور انتشار الخبر على بعض الصفحات شهدنا انتقادات لاذعة وجهت لمن عمل على ملف التعاقد معتبرين أن اللاعب كبير السن والفريق ليس بحاجته ولن يقدم إضافة جديدة مع الغمز بأن أحد أفراد الجهاز الفني وقف خلف هذه الصفقة من حيث العلاقة التي تربطه باللاعب، وهو شيء بات مألوفاً ويحدث في معظم الأندية من خلال صفقات تمرر نتيجة علاقات وارتباطات كما حدث الموسم الماضي في الكرة الأهلاوية للاعبين دفع لهم الملايين ولم يشاركوا نهائياً، والمشهد يتكرر هذا العام وبنفس الطريقة ومجلس الإدارة يهز برأسه فقط للموافقة على أي صفقة دون معرفة ما هو معيارها وفائدتها.
معادلة غريبة
الهجوم الذي شنته الجماهير دعا المدرب ماهر بحري للخروج عن صمته وقيامه بالنشر عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك» ما يلي (جماهيرنا الغالي كل التعاقدات التي تمت والقادمة من اختياراتي وسيكون الفريق منافساً على لكل البطولات ثقوا بأننا نبني فريقاً سيسعدكم وشكراً لدعمكم).
كلام المدرب فسره البعض ضمن شقين فبعض الجماهير طلبت التريث وترك المدرب يعمل ويختار ما يريد وهو المسؤول عن كل ذلك، فيما ذهبت فئة لتؤكد أن البحري طالما يريد بناء فريق فما الهدف من جلب لاعب كبير بالسن وغض النظر عن التعاقد مع محمد ميدو ومحمد غباش وأحمد كلاسي ومحمد الأحمد وهم أبناء النادي وأعمارهم أصفر من عبد الرزاق الحسين بكثير؟ فهل من تفسير لما يحدث وهل هناك من يفرض كلمته ويريد أن يمرر بعض الصفقات لمصالح شخصية؟ كما أن الموسم الماضي ترك المدرب أنس صابوني لينجز التعاقدات مع اللاعبين الذي طالب بهم وبالمحصلة ذهب المدرب وبات الأهلي مهدداً بالهبوط نتيجة الخيارات غير الجيدة.
بكل الأحوال صفحة النادي الرسمية لم تعلن عن الصفقة نتيجة الرفض الجماهير على منصات موقع التواصل الاجتماعية حتى الآن، ولا أحد يعلم كيف ستنتهي هذه القصة الشائكة.
صفقات قادمة
الأهلي بعد الهزة الارتدادية التي خلفتها صفقة الحسين أعلن على الفور إنهاء إجراءات التعاقد مع اللاعب أحمد أشقر العائد من تجربة بحرينية لم تكلل كثيراً بالنجاح مع فريق الحد الذي نجا من شبح الهبوط في الوقت الأخير وبعد مفاوضات استمرت ما يقارب 15 يوماً انتهت الصفقة بالتوقيع وتم الإعلان عنها.
ومن المتوقع أن يتم التعاقد خلال الساعات القادمة مع مصطفى الشيخ يوسف قادماً من جبلة ومصطفى جنيد من حطين والتجديد للحارس فادي مرعي بعد الاتفاق على كافة التفاصيل بين مجلس الإدارة واللاعبين، فيما يبقى مصير معظم أبناء النادي مجهولاً والبعض يغمز بأنه غير مرحب بهم في ناديهم لأسباب غير واضحة.