رياضة

أثر التغذية السليمة في إنجازات الرياضيين

| المدرب الوطني قصي الماضي

يجب على أي رياضي أن يتمتع بلياقة وجاهزية عالية من أجل خوض غمار المنافسات وفي التمارين أيضاً. لذلك يجب عليه أن يحصل على غذاء مدروس وعلى قسط وافر من الراحة سواء أثناء التمارين أم في المنافسات الرياضية، وكل ذلك يجب أن يتم بإشراف مباشر من المدرب الذي ينحصر دوره في الأمور التالية:

– تقديم النصيحة للرياضي حول متطلبات الغذاء خلال التمارين، وقبل وعند بدء المنافسات.

– مراقبة حرق السعرات الحرارية في الجسم البشري الذي يتكون كيميائياً من أكثر من عشرة آلاف وحدة حرارية مختلفة وقد نظم الكيميائيون هذه الوحدات مثل البروتين والكاربوهيدرات والدسم والفيتامينات والمعادن والماء، ويأخذ الجسم من هذه المواد حسب حاجته فقط. لذا فإن التناول العقلاني والمنتظم للمواد الغذائية التي تحتوي على الوحدات المذكورة هو السبيل الأمثل لتزويد الجسم بما يحتاجه ومن ثم يتم تخزينها في الخلايا والعضلات لأنه غير قادر على إنتاجها وحده، فالماء موجود في خلايا الدم والإنسان لا يستطيع أن يعيش من دون ماء أكثر من ثلاثة إلى خمسة أيام قبل أن يتأثر الجسم. ونحن بحاجة إلى الطاقة لتبديل المواد الكيميائية باستمرار ولتنمية وتغيير وظائف الخلايا. وتعتبر الكاربوهيدرات والدسم والبروتين بمثابة الوقود للجسم، وإن الأولى والثانية فقط تستعملان في الظروف الطبيعية أما البروتين فيكون مخزوناً في العضلات وعند القيام بالمجهود العضلي (الرياضي) يستعمل البروتين كمصدر للطاقة.

جميع الرياضيين يتبعون أنظمة تدريبية مختلفة ولكن يتفقون في القواعد الصحية التي يتبعونها، إلا أن هناك بعض الاختلاف البسيط في وجباتهم الغذائية، فالرياضيون الذين يتبعون برامج رياضية مجهدة لعدة ساعات يومياً يحتاجون لتناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات، أما الرياضيون طوال القامة فيحتاجون إلى أكل المزيد عن الرياضيين قصار القامة وكذلك الرياضات المختلفة.

وهذه بعض الأمثلة لغذاء لاعبي بعض الرياضات.

أغذاء لاعبي كرة السلة (ذكور)

يحتاج لاعبو كرة السلة إلى وجبة قبل المباراة ووجبة بعد المباراة، واللاعب الذي يكون وزنه 100 كغ تقريباً وطوله حوالي 190 سم يكون احتياجه من الطاقة كبير لكي يتناسب مع حجمه الكبير. وعن الوجبة التي يتم تناولها قبل المباراة يكون ذلك قبل بدئها بحوالي 3 ساعات حتى يشعر بارتياح أثناء اللعب ويكون محتوى الوجبات من المواد الكربوهيدراتية والسوائل، بطاطا محمرة، شريحتا خبز، طبق صغير من سلطة الفاكهة وكوب من عصير الفاكهة. فهي سهلة الهضم وفي نفس الوقت تمد الجسم بالطاقة اللازمة أما وجبة ما بعد المباراة، فيتم فيها استعادة ما فقده جسم الرياضي من معدلات السوائل والكربوهيدرات ويتم تناولها بأسرع وقت ممكن بعد الانتهاء من المباراة من أجل الإحلال السريع لهذه المواد الغذائية. ولتجنب الإفراط في الطعام الذي يشعر به الرياضي بعد الارتياح أثناء النوم وتتكون وجبة ما بعد المباراة.

– تناول مشروب رياضي فوراً بعد الانتهاء من المباراة.

قطعتا لحم، موز بالحليب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن