ركز على تطوير العلاقات الثنائية وإنهاء الإجراءات القسرية الغربية ضد سورية … نشاط لافت لبعثاتنا الدبلوماسية في الخارج
| الوطن
قامت بعثاتنا الدبلوماسية في العديد من دول العالم في الأيام القليلة الماضية بنشاط مكثف، تمثل بعقد لقاءات مع مسؤولين في الدول المضيفة وفعاليات تجارية ورجال أعمال، تم خلالها بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين سورية والدول المضيفة لتلك البعثات، والتأكيد على ضرورة إنهاء الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي على سورية، بهدف إخضاعها وتجويع أهلها.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في صفحتها على موقع «فيسبوك»، أن سفير سورية لدى الأرجنتين وغير المقيم لدى الأورغواي سامي سلامة، التقى بعضو مجلس الشيوخ الأورغواياني من الأصول السورية السيناتور أمين النفوري بحضور السيدة لوسيا مارتينيز أراوجو عضو اتحاد المؤسسات العربية الأميركية في الأورغواي فياراب.
ودار الحديث خلال اللقاء حول دور البرلمانيين من الأصول السورية في إيضاح أهداف الحرب الكونية على سورية إضافة إلى رفض الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها أميركا، والاتحاد الأوروبي، على سورية، والهادفة إلى إخضاعها وتجويع أهلها، وضرورة السعي لاستنهاض وتنشيط لجنة الصداقة العربية – الأورغوانية لإيضاح هذه الأهداف العدوانية على سورية وشعبها.
كما تطرق الحديث إلى إمكانات تشكيل مجلس لرجال الأعمال بين سورية والأورغواي لإطلاق عمليات التبادل التجاري بين البلدين الصديقين الأمر الذي من شأنه تحقيق التقارب بين سورية والأورغواي، والتعرف إلى المنتجات المعدة للتصدير في كلا البلدين.
كما زار سلامة الرئيس الأورغواني الأسبق خوسيه موخيكا في منزله ونقل إليه تحيات الرئيس بشار الأسد والشعب السوري، نظراً لمواقفه المشرفة حيال القضايا العربية وتقبلها شاكراً متمنياً السلام والاستقرار لسورية وشعبها الذي يكن لهما محبة كبيرة.
وذكرت الوزارة، أن وزير خارجية جمهورية الأورغواي فرانسيسكو باستيجو تسلم الخميس الماضي نسخة عن أوراق اعتماد سلامة سفيراً لسورية فوق العادة ومطلق الصلاحية غير المقيم لدى الأورغواي الذي نقل إليه تحيات وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، وعبره إلى الشعب الأورغوياني الصديق.
وبهذه المناسبة قدم سلامة لمحة عن مستجدات الأوضاع القائمة في سورية واستعرض التطورات الإيجابية المتعلقة بالعملية السياسية، داعياً الأورغواي لتوجيه مستثمريها إلى الاستفادة من ميزات قانون الاستثمار الجديد الذي صدر خلال عام ٢٠٢١، مؤكداً على عمق العلاقة بين البلدين الصديقين، شاكراً الأورغواي التي لم تستجب إلى الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي فرضتها أميركا وغيرها على سورية، مشيراً إلى الدور الرئيس الذي لعبته الجالية المتحدرة من أصول سورية في التنمية والتطوير في جمهورية الأورغواي الصديقة.
من جانبه رحب باستيجو بسلامة وتمنى له النجاح في مهامه الهادفة إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية، متمنياً زيارة سورية وهي تنعم بالسلام والأمن والاستقرار.
كما التقى سلامة كلاً من مدير إدارة المراسم السفير سانتياغو وينس، ومدير إدارة التعاون الدولي السفير أليخاندرو مرنيس فلاكوني، ومديرة شؤون التكامل والميركوسور السفيرة أليخاندرا دي بيجيس، ومدير الإدارة القنصلية السفير ريكاردو. ف. دوانتي ومدير مكتب وزير خارجية الأورغواي السفير فيرناندو لوبيز فابريغات، ودار الحديث حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وإمكانيات توقيع اتفاقات تعاون بين سورية والأورغواي إضافة إلى التعاون والتنسيق في مجالات تبادل الدعم في المحافل الدولية.
على خطٍّ موازٍ، التقى سفير سورية لدى سلطنة عمان إدريس ميا عدداً من مديري الشركات ورجال الأعمال العمانيين، وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين الجانبين بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين.
كما وضع ميا الحضور بصورة آخر التشريعات والقوانين التي صدرت في سورية والتي منحت الكثير من التسهيلات لكل من يرغب في الاستثمار في القطر وأهمها القانون رقم ١٨ للعام ٢٠٢١
وأول من أمس، التقى سفير سورية في الهند بسام الخطيب بسفيرة جمهورية إندونيسيا اينا كرسينامورتي، حسبما ذكرت الوزارة، حيث تم خلال اللقاء بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتم الاتفاق على التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك مستفيدين من التاريخ الحضاري الغني والتراث الإنساني والقيم التي يتشارك بها الشعبان السوري والإندونيسي.