«زقاق الجن» جديد الدراما السورية … أربعة أعمال درامية من البيئة الشامية والعدد قابل للزيادة
| وائل العدس
تتحضر شركات الإنتاج للإعلان عن أعمالها للموسم الدرامي الجديد الواحد تلو الآخر، في وقت تتصدر فيه البيئة الشامية المشهد الدرامي في سيناريو بات يتكرر كل عام، تلبية لرغبات القنوات العارضة وللجمهور الذي يتخذ المسلسلات الشامية كأحد طقوس شهر رمضان.
حتى الآن، فإن أربعة أعمال شامية ستكون حاضرة على المائدة الرمضانية والعدد قابل للزيادة، والأعمال هي الجزء الثالث من مسلسل «حارة القبة» والجزء الثالث عشر من «باب الحارة» إضافة إلى «العربجي» الذي يخرجه ناجي طعمي ويلعب باسم ياخور بطولته، و«زقاق الجن» الذي يخرجه تامر إسحق ويلعب بطولته كل من أيمن زيدان وأمل عرفة.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن أعمال شامية جديدة مع مرور الزمن، وخاصة أن الموسم الدرامي مازال في بداياته الأولى.
زقاق الجن
وذكرت مصادر أن كلاً من النجمين أيمن زيدان وأمل عرفة قد انضما رسمياً إلى قائمة أبطال العمل الذي تدور أحداثه في خمسينيات القرن الماضي، وهو من كتابة محمد العاص، وسيؤدي الأول شخصية «أبو نذير» في حين تلعب الثانية دور «شيماء».
تجربة جديدة
يعد المخرج تامر إسحق من أكثر المخرجين خوضاً لتجارب في البيئة الشامية، إذ سبق أن قدّم الكثير من الأعمال آخرها «جوقة عزيزة» في الموسم الماضي.
ومن مسلسلاته في هذه الحارات أيضاً «الحرملك» بجزأيه عامي 2019 و2020، و«وردة شامية» عام 2017، و«خاتون» بجزأيه عامي 2016 و2017، و«صدر الباز» عام 2016، و«الأميمي» عام 2012، و«الدبور» بجزأيه عامي 2009 و2010.
ورقة رابحة
لا يختلف اثنان على أن النجم أيمن زيدان ورقة رابحة في أي عمل، بل هو اسم قادر على رفع المستوى لمجرد ظهوره على الشاشة، وخاصة أنه يعد أحد أبرز مؤسسي الدراما السورية في عصرها الذهبي بأعمال كانت ومازالت محفورة في أذهان الناس.
اليوم، يخوض تجربة شامية جديدة بعد تجارب قليلة في هذه الأجواء، إذ سبق أن شارك في بداياته في مسلسل «لك يا شام» عام 1989 قبل أن يقدم مجموعة من الأعمال الاجتماعية والكوميدية والتاريخية المتميزة ليغيب مطولاً عن البيئة الشامية ويعود إليها عام 2012 بمسلسل «زمن البرغوت».
بعدها بعامين، كان زيدان أحد أبطال الجزأين السادس والسابع من «باب الحارة» عامي 2014 و2015.
وفي عام 2015، شارك في مسلسل «حرائر»، قبل أن يختتم إطلالته الشامية بجزأي مسلسل «الكندوش» عامي 2021 و2022.
نجاحات كثيرة
لا يمكن أن نعدّد نجاحات النجمة أمل عرفة من دون الإضاءة على مشاركاتها في البيئة الشامية التي بصمت بها كما غيرها من الأعمال.
عرفة افتتحت أعمالها الشامية بمسلسل «حمام القيشاني» بأجزائه الثلاثة الأولى أعوام 1994 و1997 و1998، أتبعتها بمسلسل خالد هو «الخوالي» عام 2000، قبل أن تعود مرة أخرى إلى الحارات القديمة بمسلسل «أولاد القيمرية» بجزأيه عامي 2008 و2009.
ومازالت صرخة «منيرة» عالقة في مسلسل «أسعد الوراق» الذي أعيد إنتاجه عام 2010، وفي العام الذي يليه كانت إحدى بطلات «الزعيم».
عاما 2014 و2015 كانت عرفة إحدى بطلات مسلسل «الغربال» بجزأيه الأول والثاني.
أول مرة
بالنسبة للكاتب محمد العاص، فإنه سيدخل بتجربته الجديدة حارات الشام للمرة الأولى بعد سلسلة مسلسلات اجتماعية هي «أسير الانتقام» عام 2007 و«ليل ورجال» عام 2008 و«قاع المدينة» عام 2009 و«وراء الشمس» عام 2010.