عبر وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريز، عن اعتقاده بأن أكبر تهديد لأمن حلف الناتو وإسبانيا يأتي في الوقت الحالي من الجهة الشرقية.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن ألباريز قوله في حديث لصحيفة «Pais» تم نشره أمس الأحد، إن قمة حلف «الناتو» التي تستضيفها مدريد في الفترة ما بين 28 و30 الشهر الجاري، تجري في ضوء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وقال: تعترف إسبانيا أن أكبر تهديد لأمن حلف الناتو وبالتالي أمن إسبانيا والإسبانيين يأتي في الوقت الراهن من الجهة الشرقية، لكن توجد هناك أيضاً تهديدات تأتي من الجهة الجنوبية. ويعترف بها حلفاؤنا الآخرون».
وأوضح ألباريز أن لقاء وزراء الخارجية المخطط إجراؤه في 29 الشهر الحالي سيتركز حول الجهة الجنوبية، وسيتم في إحدى جلسات رؤساء الدول والحكومات بحث الوضع في الدول المجاورة الجنوبية، مؤكداً أنه سيتم أخذ هذه التهديدات بعين الاعتبار في العقيدة الإستراتيجية لحلف «الناتو»، موضحاً أن التهديدات المتأتية من الجنوب هي بشكل متزايد تهديدات روسية.
وبين ألباريز أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيشارك في قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد فقط عبر الفيديو كونفرنس.
وتعليقاً على إمكانية انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، أشار الوزير إلى أنه يجب اتخاذ القرار بالإجماع، مضيفاً إنه من الضروري تبديد الشكوك التي قد تنشأ في تركيا.