عائلة تنتحر جماعياً في منزلها

أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن مراهقة أميركية عادت إلى منزل عائلتها لتكتشف جثث والدتها وزوج والدتها وأخويها لأمها في منزل العائلة في ولاية لويزيانا.
وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» أن «كيلي ماتا» 40 عاماً وزوجها «ديفيد ماتا» «46 عاماً» عثر عليهما في غرفة الجلوس من قبل ابنة كيلي التي كانت عائدة إلى المنزل من رحلة صيد بمناسبة «عيد الشكر الأميركي»، لافتةً إلى أن المراهقة «18 عاماً» قد عثرت لاحقاً على جثتي أخويها ليام ماتا «سنتان» وكيدن ماتا «4 سنوات» في غرفتي نوم مختلفتين في المنزل.
وقامت المراهقة، التي لم تكشف هويتها، بالاتصال بالشرطة بعد اكتشاف الجثث.
فيما أكد مصدر في البلدية أن ديفيد ماتا طعن زوجته كيلي وابنيهما حتى الموت موضحاً أنه لا يوجد تاريخ من العنف في المنزل الواقع في ضاحية هادئة خارج مدينة نيو أورليانز.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح كيف انتحر ديفيد ماتا. إلا أنه عثر على سكين تحت جثته وبه آثار طعنات.
وأوضح الجيران والأقارب أن الرجل، الذي يعمل ميكانيكياً، كان يبدو سعيداً بعائلته وليست له أي مشاكل، وديفيد من أصل إسباني وقد تزوج كيلي في 2012.