5 مراكز لتصحيح الأوراق الامتحانية … مدير تربية حماة: انتهى تصحيح المواد ما عدا الكيمياء واللغة الإنكليزية والتربية الوطنية
| حماة- محمد أحمد خبازي
أحدثت مديرية التربية في حماة 5 مراكز لتصحيح الأوراق الامتحانية لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بفروعها المختلفة، وقد أنهى المصححون تصحيح العديد من المواد، ولم يبق سوى الكيمياء واللغة الانكليزية والتربية الوطنية.
ورداً على أسئلة «الوطن» عن عملية التصحيح تمهيداً لإصدار النتائج، بيَّن مدير التربية بحماة يحيى منجد أنه بعد الانتهاء من تقديم الطلاب امتحاناتهم، انطلق الموجهون الاختصاصيون إلى دمشق لمناقشة سلالم التصحيح واعتمادها بعد المناقشة المستفيضة لمراعاة مصلحة الطلاب من خلال أوراق إجاباتهم.
وأوضح منجد أنه في هذا العام تم إحداث 5 مراكز بمدينة حماة لتصحيح كل المواد، ولإنجاز العمل خلال المدة المحددة من الوزارة تمهيداً لعمليتي التنتيج وإصدار النتائج.
ولفت منجد إلى أنه تم تكليف 1500 مدرس ومدرس مساعد من المعلمين والمعلمات، وتأمين كل مستلزمات العمل والأجواء المريحة لهم للعمل بدقة متناهية، ولكل منهم مهمته الخاصة، فمنهم من يصحح ومنهم من يدقق ومنهم من يجمع العلامات.
وأشار منجد إلى أن هناك متابعة يومية للمراكز، مع التأكيد باستمرار على النظر لمصلحة الطالب، والعمل وفق السلم المعتمد.
أما المواد التي انتهى تصحيحها، فبيَّن منجد أن كل المواد انتهت، ماعدا الكيمياء واللغة الإنكليزية والتربية الوطنية، حيث تمت زيادة عدد المصححين والمصححات لإنجاز المهمة في الفترة الزمنية المقررة، وأن جميعهم يعمل بقدر كبير من المسؤولية.
وقال منجد: يسبق عملية التصحيح ترقيم للأوراق الامتحانية وترميزها حسب كل مادة، من دون الكشف عن اسم الطالب، وبعد الانتهاء من عملية التصحيح تُرحّل الأوراق إلى دائرة الامتحانات لتتم عملية «التنتيج» الورقي، ومن ثم التنتيج الإلكتروني، وبعد ذلك ترحل البيانات إلى الوزارة عبر المخدّم، حيث يتم جمع البيانات في مركز الحاسب والتدقيق ومن ثم إصدار النتائج.
وذكر منجد أن العملية الامتحانية سارت هذا العام على النحو الأمثل نظراً لتطبيق التعليمات الوزارية بدقة، وتعزيز ثقافة الالتزام وعدم محاولة الغش، ليحصل كل طالب على ثمرة تعبه وسهره الليالي خلال العام الدراسي.
وبيَّن العديد من المصححين لـ«الوطن» أن عمليات التصحيح تتم بشكل منتظم، ووفق السلم المعتمد لكل مادة مع مراعاة مصلحة الطلاب.
وأوضح بعضهم أن كل مستلزمات العمل متوافرة. ولفتوا إلى ضرورة زيادة أجرة تصحيح الورقة الامتحانية، وبما يتناسب مع الجهود التي يبذلها المصحح.
من جانبه، بيَّن رئيس دائرة التوجيه حيان قواف، أن ممثل فرع التصحيح لكل مادة الموفد للوزارة، كان يناقش السلم مع المصححين بحماة ويوزع العمل بينهم وفق التعليمات الوزارية، حرصاً على مصلحة كل طالب وإعطائه العلامة التي يستحقها.
وأوضح أن العمل في مراكز التصحيح يسير وفق الخطة الموضوعة وبرنامج زمني واضح، ويتابع يومياً.
وبيَّن ممثل فرع التصحيح لمادة اللغة العربية صفوان بطرش أنه تم إنجاز العمل والانتهاء من التصحيح بشكل كامل وقبل المدة المحددة، وهو ما يعود لالتزام الزملاء والعمل بروح الفريق الواحد وبمسؤولية تامة. وأوضح أنه لم يعترض عمليات التصحيح أي إشكال، وكان المصححون حريصين على مصلحة الطالب بالوقوف عند كل حرف يوصل للإجابة.
أما مدرِّسة اللغة الإنكليزية ديمة حريري فقالت: عملنا رغم كل الظروف على إنجاز عملية التصحيح وكان شعارنا « الدقة والسرعة من دون تسرع حفاظاً على مصلحة الطلاب، وحرصاً على سهرهم وتعبهم، وقبل كل شيء على أهاليهم الذين حملونا أمانتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.