بين مدير التربية المساعد لشؤون التعليم الأساسي أحمد العلي، المشرف على المركز في تصريح خاص لـ«الوطن» أن عملية التصحيح سيتم إنجازها في نهاية هذا الأسبوع الجاري، وسيتم ترحيل المواد المنجزة بشكل فوري إلى دائرة الامتحانات لإجراء عملية التنتيج النهائي للمواد الامتحانية.
ولفت إلى أن عملية التصحيح هي واجب وطني ورسالة وطنية، قبل أن تكون رسالة مهنية وهي مكملة ومتممة للعملية الامتحانية التي جرت في مواعيدها المحددة، في ظل ظروف معاناة وأزمة محافظة الحسكة التي أصبحت أزمة عالمية وليست محلية وعلى مرأى ومسمع جميع المجتمع الدولي بأكمله، موجهاً بطاقة الشكر إلى الوحدات الشرطية وللأهالي وإلى الكادر التربوي والتعليمي وكل من ساهم في إنجاح العملية الامتحانية، الذين حققوا شراكة حقيقية وفعلية إلى جانب مديرية التربية في إنجاز ما تم تحقيقه إلى الآن.
وأشار إلى أنه وقبل الإقلاع بعملية التصحيح تم تجهيز مركز التصحيح بكامل المستلزمات والأدوات المطلوبة لعملية التصحيح، واستمرار عملية التصحيح على الرغم من ظروف الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وصعوبة نقل المصححين من مدينة القامشلي إلى مدينة الحسكة بشكل يومي ذهاباً وإياباً، لافتاً إلى أن العملية تسير بشكل جيد والإنتاج فيها جيد، بعد الأخذ بالحسبان توجيه المصححين بتوخي الدقة خلال عملية التصحيح مع السرعة في الإنجاز لخدمة العملية وخدمة الطالب وإعطائه حقه الطبيعي من دون زيادة أو نقصان.
من جانبه بيّن مدير مركز التصحيح فيصل سرحان العلي، أنه تم تأمين جميع مستلزمات المركز واستدعاء جميع المصححين ولكل المواد الاختصاصية من خلال دوام يومي يبدأ في الساعة السابعة والنصف صباحاً ولغاية الساعة الثالثة عصراً، الذين وصل عددهم إلى نحو ٥٠٠ مصحح من مدرسين ومدرسين مساعدين ومندوبين، تناوبوا على تصحيح نحو ١٢٢٦٠ ورقة إجابة، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من تصحيح أكبر قسم من المواد الامتحانية، ولم يتبق سوى مواد اللغتين العربية والفرنسية والتربية الإسلامية، التي ستنتهي هي الأخرى عملية التصحيح فيها مع نهاية أيام الأسبوع الجاري.