سورية

تواصل التسوية في حلب والمنضمون إليها في تزايد

| الوطن - وكالات

تواصلت، أمس، عملية التسوية بمدينة حلب وسط تزايد أعداد المنضمين إليها من المطلوبين الذين دعوا نظراءهم ممن غرر بهم إلى استثمار هذه الفرصة الثمينة التي وفرتها لهم الدولة للبدء بحياة طبيعية وجديدة.

وحسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، فقد سوت لجان التسوية أوضاع عشرات المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في مركز صالة الأسد الرياضية بمدينة حلب.

وعبر عدد من المنضمين إلى عملية التسوية عن ارتياحهم للفرصة التي وفرتها لهم الدولة من أجل متابعة حياتهم الطبيعية، حيث لفت أمير بشكار من حي الفرقان إلى أنه استثمر هذه الفرصة الثمينة وسوّى وضعه بكل سهولة ويسر عبر اللجان المختصة.

بدوره، أشار حسين العساف من منطقة مسكنة بريف حلب، إلى أهمية التسويات بعودة أبناء الوطن إلى الحياة الطبيعية، منوهاً إلى تزايد أعداد المنضمين ما يعبر عن رغبتهم بالحفاظ على أمن الوطن ويعكس مدى الاهتمام الذي توليه الدولة لإعادة من غرر بهم، على حين دعا أحمد قره بلي جميع المطلوبين إلى المسارعة لتسوية أوضاعهم والبدء بحياة جديدة والعودة إلى كنف الدولة.

وتم افتتاح مركز صالة الأسد الرياضية بمدينة حلب في 26 أيار الماضي بعد افتتاح مراكز تسوية في مدن وبلدات حيان وتل عرن ومسكنة ودير حافر بريف المحافظة، التي حظيت جميعها بإقبال لافت من الراغبين بتسوية أوضاعهم.

وفي السادس من الشهر الجاري، أكد عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب كميت عاصي الشيخ، أن عدد من تمت تسوية أوضاعهم في المحافظة بلغ حتى ذلك الحين 15 ألفاً و500 شخص.

وقال حينها: أن «عدد المشمولين بعمليات التسوية في مركز صالة الأسد الرياضية (في مدينة حلب) بلغ نحو 1500، بينما بلغ إجمالي الذين تمت تسوية أوضاعهم في ريف محافظة حلب نحو14 ألفاً من خلال المراكز التي تم افتتاحها ما يسهم في عودة العديد من المواطنين المغرر بهم إلى المشاركة في بناء الوطن وإعادة إعماره من جديد».

وأول من أمس، انتهت عملية التسوية في منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي بعدما تم إنجازها في مدينة قارة آخر المحطات في المنطقة التي لاقت إقبالاً من المشمولين بها، وسط توقعات بأن تكون المحطة القادمة في غوطة دمشق الشرقية أو منطقة الزبداني.

وقال أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، رضوان مصطفى، في تصريح لـ«الوطن» حينها: «انتهت اليوم (الأحد) التسوية في مدينة قارة التي استمرت على مدى يومين، وذلك بعدما انطلقت في مدينة النبك ومن ثم مدينة يبرود»، مشيراً إلى أنه بذلك يكون قد تم إنجاز التسوية في منطقة القلمون شمال المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن