عضو مكتب تنفيذي بريف دمشق: توطين للسرافيس ولواقط لمراقبتها … محروقات: التحسن «تدريجي» وستعود رسائل البنزين كل 10 أيام
| محمد راكان مصطفى
أكد مدير التشغيل والصيانة في محروقات عيسى عيسى بدء التحسن التدريجي في توزيع المشتقات النفطية، منوهاً بأن المواطن سوف يلحظ ذلك عبر تحسن وصول رسائل البنزين لتعود كل عشرة أيام إضافة إلى العودة التدريجية لمخصصات النقل من المازوت.
عيسى بين في حديثه لـ«الوطن» أن التحسن سيستمر مع زيادة التوريدات النفطية، مشيراً بأن أي كميات تورد سوف يتم توزيعها إلى المحافظات وبشكل مباشر.
وبين مدير التشغيل أن مصفاة بانياس تحتاج شهرياً إلى ثلاثة ملايين برميل حتى تعمل بطاقتها الكاملة، مضيفاً: نعمل الآن حسب المتاح، وتقوم الوزارة بإدارة النقص، متميناً أن يسهم انتظام التوريدات في الفترة القادمة بعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
عيسى أوضح أن ما ينطبق على البنزين والمازوت ينطبق على الغاز، منوهاً ببدء تحسن التوزيع وبأنه سيتم لحظه من المواطنين بقصر مدة الرسائل، لتعود تدريجياً إلى شكلها الطبيعي.
وأشار عيسى إلى أن الحل النهائي لنقص المحروقات يتحقق بتحرير آبار النفط التي يسرق خيراتها المحتل الأميركي والعصابات المرتهنة له الزائلة قريباً بجهود رجال الجيش العربي السوري.
وبين مدير الصيانة والتشغيل أنه تمت زيادة توزيع مادة البنزين من 3.1 ملايين ليتر خلال فترة الانقطاع إلى 3.6 ملايين ليتر مع بدء إنتاج المصفاة ليصل اعتباراً من الإثنين الفائت إلى 4 ملايين ليتر من البنزين يومياً وتمت زيادة مادة المازوت من 3.5 ملايين ليتر يومياً خلال فترة الانقطاع إلى 4.2 ملايين ليتر يومياً مع بدء إنتاج المصفاة ليصل إلى 4.5 ملايين ليتر يومياً من مادة المازوت وذلك اعتباراً من يوم الإثنين، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي وملموس على واقع توزيع البنزين والمازوت، مؤكداً أن العمل متواصل لتحقيق زيادات لاحقة.
في ريف دمشق
على صعيد ريف دمشق، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق زيدان الشيخ لـ«الوطن» بدء زيادة عدد الطلبات بشكل تدريجي، كاشفاً أن مخصصات المحافظة من البنزين والمازوت زادت مؤخراً بمعدل طلبين ليصل عدد طلبات مادتي المازوت والبنزين من 18 طلباً إلى20 طلباً، كل طلب يعادل 22 ألف ليتر.
وأوضح الشيخ أن المخصصات حالياً مقبولة، مشيراً إلى أن احتياجات المحافظة من المادتين نحو 25 طلباً يومياً.
وحول واقع النقل، بين الشيخ أن عدد الطلبات حالياً 7 ومن المرجح أن يزداد لـ 8 طلبات، كاشفاً عن بدء تطبيق توطين للسرافيس على الكازيات، مبيناً أن البداية من منطقة التل، ويتم العمل على استكمال كامل المناطق، وقال: أي منطقة تزود المحافظ بقوائم السرفيس العاملة يتم تنفيذ آلية التوطين فيها فوراً، منوهاً بأن لهذه الآلية دوراً كبيراً في ضمان عدم التلاعب بالمادة.
وأضاف: كما يضمن تأمين مخصصات السرافيس لكامل الشهر، حيث تم مخاطبة مديري المناطق والنواحي والبلديات لحصر السرافيس، بحيث يتم حجز احتياج هذه السرافيس في الكازيات الموطنة فيها بما يكفيها لكامل الشهر، حرصاً على عدم وقوع أي انقطاع بتزويدها بالمادة.
وأشار إلى وجود 322 مركزاً ومحطة وخزاناً للتزود بالمحروقات، مؤكداً أن جميع وسائط النقل العامة تحصل على مخصصاتها اليومية من مادة المازوت لكامل أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة.
عضو المكتب التنفيذي كشف عن آلية جديدة يتم دراستها لضمان عمل السرافيس على خطوطها عبر استخدام أجهزة لواقط تتيح مراقبة الآليات بما يضمن التزامها بالعمل ووصولها إلى آخر الخط وعدم استخدام مخصصاتها من المحروقات لغير الغاية المخصصة لها.
وبالنسبة لتوزيع الغاز بين الشيخ أنه لم يتم أي تغير حتى الآن وأنه يتم تم خلال أسبوع توزيع أكثر من 60 ألف أسطوانة غاز منزلي، وقرابة 4 آلاف أسطوانة صناعية، وبين أن فترة انتظار المواطنين للحصول على دور الغاز تتراوح ما بين 60-90 يوماً وذلك حسب عدد البطاقات المرتبطة مع كل موزع.