أجرى رئيس نادي جبلة المحامي سامر محفوض مؤتمراً صحفياً عصر الثلاثاء لإبداء وضع النادي وسبب التأخر في إجراء التعاقدات حتى الآن، وتحدث رئيس النادي في المؤتمر أنه تأخر في إجراء المؤتمر الصحفي بسبب أمله في وصول الدعم للنادي طيلة الأسبوع الماضي، ولكنه للأسف لم يجد أي اهتمام أو دعم رغم ما حققه في البطولة الآسيوية من أداء مشرفٍ ونتائج طيبة، حيث لم يتم دعم النادي بأي مبلغ حتى الآن.
وقال المحفوض بأن هناك حديثاً يروج الآن بأن هناك داعمين على استعداد للدفع وأن هناك داعماً مستعد لدفع مليار ليرة، وهو المبلغ الذي يحتاجه النادي لبناء الفريق، وهو مبلغٌ صراحةً لا يستطيع تغطيته هو من حسابه الشخصي، وتحدث أيضاً بأن هناك من يروج أيضاً أن الخلاف حالياً وحجر عثرة في الدعم هو اسمه هو كرئيس النادي، لذا هو يتعهد أمام الجميع أنه لن يكون طرفاً سلبياً أو حجرة العثرة تلك، وسيقدم كل الدعم لأي مشروعٍ قادم للنادي سواء في منصبه كرئيس أو من دونه، ولكن بشرط أن يكون مشروعاً حقيقياً يحافظ على الأقل على المستوى المتقدم الذي وصل إليه النادي في السنوات الأخيرة تحت قيادته وليس مجرد كلامٍ في الهواء لا طائل منه، لذا طالب المحفوض بأن يتقدم أرباب هذا المشروع إلى اللجنة التنفيذية أو إلى النادي علناً وسيجدون منه كل الدعم وهو بانتظارهم.
وفي النهاية تحدث المحفوض بأن الأيام القليلة التي ستعقب المؤتمر الصحفي ستكون مفصليةً، سيتبين من خلالها مستقبل الفريق والنادي ومستقبله هو، وتعهد المحفوض بتقديم 500 مليون للنادي ولكنه قال إنه مبلغٌ غير كافٍ أبداً لبناء فريقٍ قويٍّ، حيث من اللا معقول واللا منطقي بناء فريقٍ ضعيفٍ بعد ما وصله الفريق من مستوى متقدم لا يجب التراجع عنه، وعن عملية بناء الفريق الحالية تحدث المحفوض عن تفاجئه برحيل الشيخ يوسف واتفاقه مع أهلي حلب من دون حصوله على براءة ذمة، وهي التي لن يحصل عليها بسهولة من النادي وفق المحفوض، وتحدث المحفوض أيضاً أنه حسب الخطط الموضوعة مبدئياً سيتم الحفاظ على الأسماء الموجودة في الفريق، إضافة إلى النية في التدعيم بأسماء أخرى، ولكن هذا يتطلب الحصول على الدعم المادي.