شؤون محلية

8 آلاف طبيب استبعدوا من الدعم.. ومشاف خاصة بدأت تلقائياً الربط الإلكتروني مع «المالية» … نقيب الأطباء لـ«الوطن»: صدور التعرفة الطبية يخفف من خسائر الأقسام المأجورة في المشافي العامة

| محمد منار حميجو

كشف نقيب الأطباء غسان فندي أنه تم استبعاد نحو 8 آلاف طبيب من الدعم من أصل نحو 27 ألف طبيب، موضحاً أن الذين تم استبعادهم هم من الأطباء الاختصاصين الذين مضى أكثر من 10 سنوات على مزاولتهم للمهنة ولديهم عيادات خاصة.

وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف فندي: تم استثناء الأطباء الذين ليس لديهم عيادة خاصة والأطباء العامين والتخدير والمقيمين والاختصاصيين الذين لم يمض أكثر من 10 سنوات لمزاولتهم للمهنة إضافة إلى الأطباء المتقاعدين من قرار الاستبعاد من الدعم، مشيراً إلى أن هؤلاء يشكلون تقريباً 70 بالمئة من مجمل عدد الأطباء.

وأصدرت وزارة الاتصالات والتقانة بياناً تضمن استبعاد الأطباء ممن مضت على ممارستهم مهنة الطب مدة تجاوزت عشر سنوات من الدعم الحكومي وفقاً لبيانات نقابة الأطباء.

وفيما يتعلق بموضوع التعرفة الجديدة أكد فندي أنه من المتوقع أن تتراوح بين 8 و16 ألف ليرة، موضحاً أنها ستكون متفاوتة حسب عدد سنوات المزاولة لكل طبيب، فالطبيب الذي لم يمض مزاولته للمهنة 10 سنوات ستكون تعرفته أقل من الطبيب الذي مضت 10 سنوات على مزاولته للمهنة، مشيراً إلى أن التعرفة الجديدة ستشمل أيضاً المخابر ولكن ستكون لها تسعيرة مختلفة لم يحددها.

وشدد فندي على ضرورة إصدار التعرفة الجديدة بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن إصدارها سيعلب دوراً في تخفيف الخسائر عن الأقسام الخاصة المأجورة في المشافي العامة باعتبار أنها ستشمل المخابر الطبية بما فيها الأقسام المأجورة في المشافي العامة، ضارباً مثلاً أن تسعيرة تصوير الرنين المغناطيسي في هذه الأقسام بسيط في حين في المخابر الخاصة تتجاوز تسعيرته 150 ألف ليرة.

فندي كشف أن بعض المشافي الخاصة بدأت تلقائياً بالربط الإلكتروني مع وزارة المالية والخاص بالتحصيل الضريبي قبل إصدار القرار النهائي الذي يجبر المشافي الخاصة على الربط الإلكتروني، مشيراً إلى أن البداية ستكون من دمشق ومن ثم حلب وتباعاً المحافظات الأخرى، معتبراً أن الهدف من الربط الالكتروني هو التحصيل الضريبي بشكل عادل.

وأشار فندي إلى أنه تم اتخاذ قرار بالسماح للأطباء المغتربين المفصولين من النقابة بسبب عدم التزامهم بدفع الرسوم المترتبة عليهم بإعادة ارتباطهم بها عبر وكيل وليس بالضرورة حضورهم الشخصي على أن يدفعون رسوماً أكثر من الرسوم الذي يدفعها الطبيب المقيم داخل سورية وبالتالي يستفيد الطبيب المغترب من الراتب التقاعدي ونهاية الخدمة ومعونة الوفاة، لافتاً إلى أنه لا يمكن مقارنة الطبيب المغترب بالطبيب المقيم داخل سورية.

وحول موضوع تنظيم مهنة التجميل أوضح فندي أنه يتم التنسيق مع رابطة التجميل في النقابة لوضع قوائم لتنظيم مهنة التجميل بحيث تتم مزاولة هذه المهنة وفق اختصاص كل طبيب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن