بلغت كميات القمح المسلمة لمركز استلام الحبوب ومؤسسة إكثار البذار في السويداء حتى تاريخه نحو 800 طن.
وبين مدير مكتب الحبوب في المحافظة يوسف وهبي أن كميات القمح الواردة إلى المكتب وصلت إلى 506 أطنان منها 200 طن تم استلامها دوغما و300 طن مشول، لافتاً إلى وجود إقبال على تسليم القمح من المزارعين في السويداء رغم المساحات القليلة من أراضي زراعته القابلة للحصاد على ساحة المحافظة.
كما بينت مديرة مؤسسة إكثار البذار في السويداء سلاف السعد أنه جرى استلام 220 طناً من الفلاحين من البذار حتى تاريخه تم تسليم أثمانها للمزارعين عن طريق المصرف الزراعي بقيمة تزيد على 300 مليون ليرة.
بدوره مدير المصرف الزراعي التعاوني بالسويداء نسيم حديفة بين لـ«الوطن» أن قيمة الدفعات التي تم صرفها من أثمان القمح المسلم من المزارعين لمركز استلام الحبوب ومؤسسة إكثار البذار وصلت إلى مليار ليرة.
وأكد أن عمليات الصرف تمت بشكل ميسر للمزارعين من دون تأخير مع استمرار المصرف بصرف أي دفعة في حال ورودها إلى الفروع في المحافظة وفق إجراءات ميسرة حيث يتم تسليم القوائم للفلاحين بشكل فوري، مؤكداً رصد كل المبالغ في صناديق المصرف تسريعاً لتسليمها للإخوة الفلاحين حيث يتم صرف القائمة فور ورودها.
وأشار إلى التسهيلات المقدمة للمزارعين عبر تخصيص عدد من الكوات بالمصرف للإسراع بتسليمهم مستحقاتهم المالية.
ولفت حديفة إلى أن المصرف مستمر بمنح القروض الإنمائية والمتوسطة والطويلة للقطاعين الخاص والتعاوني بعد رفع سقف التمويل سابقاً لقروض إنشاء الحظائر والبرادات ومزارع الأغنام والأبقار إلى 50 بالمئة من التكلفة الفعلية حسب السعر الرائج، إضافة إلى قروض الجرارات ضمن القروض طويلة الأجل 10 سنوات وبنسبة 70 بالمئة من التكلفة الفعلية حسب السعر الرائج حيث بلغ مجموع القروض خلال النصف الأول من العام الحالي 3 مليارات و800 مليون توزع معظمها لشراء الجرارات الزراعية والعزاقات إضافة إلى قروض المشروع الوطني للري الحديث وقروض الطاقة الشمسية على الآبار.
وأشار إلى انتهاء المصرف في وقت سابق من توزيع الأسمدة الكيميائية لمحصول القمح لكامل الاحتياج و50 بالمئة من احتياج محصول التفاح من الأسمدة الآزوتية وكامل الاحتياج من الأسمدة الفوسفاتية.