أكد الباحث في العلاقات الدولية البروفسور الإسباني من أصل سوري بابلو صباغ، أن الدولة السورية تواصل ترسيخ الأمن والاستقرار وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية، على الرغم من الإجراءات الغربية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على شعبها. ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن صباغ قوله خلال لقاء حواري نظمته سفارة سورية في العاصمة التشيلية سانتياغو بالتعاون مع المؤسسات السورية في المغترب في تشيلي: «لمست خلال زيارتي الأخيرة إلى سورية حالة الأمان والاستقرار بعد جولة شملت عدداً من المدن».
ونوه صباغ بالجهود التي تبذلها الدولة في إطار ترسيخ الاستقرار وعملية إعادة الإعمار على الرغم من الإجراءات الغربية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي تسببت بمعاناة يومية له، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية دور سورية الإقليمي وأثره في استقرار المنطقة.
أعقب اللقاء الذي حضره عدد كبير من أبناء الجالية السورية في تشيلي حفل تكريم لصباغ على الجهود التي يبذلها في تسليط الضوء على حقيقة ما يجري في سورية بعيداً عما تحاول بعض وسائل الإعلام الغربية ترويجه.
وفي أيلول 2019 وقع صباغ كتاب «سورية في المنظور» الصادر باللغة الإسبانية ضمن فعاليات الدورة الـ 31 من معرض الكتاب في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وأوضح صباغ وقتها أنه قام بتأليف الكتاب ليهديه للشعب السوري وشهداء الجيش العربي السوري وجرحاه، ليعرض فيه فصولاً من الحرب الإرهابية على سورية من بدايتها إلى نهايتها مع إسهاب في توضيح الفصول الأولى عن التاريخ والحضارة السورية وألوان الطيف السوري والمحبة التي تجمع السوريين.