تحركات مكوكية ونشاط كبير تقوم به اللجنة المؤقتة لإدارة الطليعة بعد تجديد الثقة بالكادر الفني بقيادة الكابتن فراس قاشوش، وسارعت للاجتماع بلاعبي الفريق من أبناء النادي لتجديد عقودهم ولكنها فوجئت بأرقام فلكية طلبها البعض لتجديد العقد وبشرط تسديد مستحقات سابقة، من جهتها اللجنة اقترحت دمج المستحقات السابقة بالعقد الجديد لكن الرفض كان حاضراً من اللاعبين.
بعد مطالبة الكابتن فراس قاشوش بضرورة تجديد بعض العقود نظراً لحاجة الفريق الماسة لهم سارعت اللجنة لتصفية مستحقات اللاعبين صلاح خميس، أسمر محمد، سامر رام حمداني وتم تجديد عقودهم لموسم جديد. وحده اللاعب زاهر خليل وقع على عقد أبيض وترك للإدارة التصرف وتحديد المبلغ حسب ما تراه مناسباً.
عقود جديدة
من دون مقدمات فتحت إدارة الطليعة الحوار مع بعض لاعبي النواعير ونجحت في استقدام ثلاثة لاعبين من الجار النواعيري وهم عبد الهادي دالي، سعد الله قطرميز، عبد الله تتان، وقد لاقت هذه الصفقات ارتياحاً واسعاً في الشارع الطلعاوي على اعتبار أن هؤلاء اللاعبين من أفضل اللاعبين في فريق النواعير، وقدموا أداءً جيداً في الموسم المنصرم مع فريقهم ومن المؤكد أنهم سيشكلون إضافة مناسبة للفريق في الموسم القادم.
توقيعات قادمة
يبدو أن الأيام القليلة القادمة ستشهد توقيعات جديدة لبعض اللاعبين من خارج المحافظة وفي مراكز مختلفة وقد تكون صفقات مميزه حسب تصريحات الكابتن زيد مغمومة عضو اللجنة المؤقتة الذي قال: فتحنا باب الحوار على مصراعيه مع عدة لاعبين مميزين سيشكلون العمود الفقري للفريق بينهم حارس مرمى مميز ومهاجم صريح يمتاز بخبره تهديفية كبيرة ولم يكشف عن الأسماء لحين التوقيع الرسمي تماشياً مع السرية التامة التي اعتمدتها اللجنة في مسألة التوقيعات.
رغم انشغالها بالفريق الأول إلا أن اللجنة سارعت لترتيب الملف الإداري في النادي وكلفت مصطفى الولي مديراً للنادي والجدير ذكره أن الولي يمتاز بخبرة إدارية واسعة وحنكة تنظيمية كبيرة وقد أثبت ذلك في إدارته لشؤون المكتب الإداري في اللجنة التنفيذية بحماة لسنوات مضت ولازال.
تطور غير مسبوق
شهد نادي الطليعة مع بداية كل موسم فراغاً مالياً وكانت تعالج الأمور بالاعتماد على بعض رجال الأعمال لمساندة النادي بكتلة مالية لبدء العمل، ولكن تغيرت الأحوال مع ولادة اللجنة المؤقتة التي سارعت لإعادة تغيير سعري للاستثمارات التي تخص النادي ونجحت بزيادة الكتلة المالية ورفد الخزينة بمبالغ إضافية بشكل مباشر وساهمت بتخفيض العقبات وبادرت للعمل ضمن إمكانيات مقبولة بعيداً عن ضغوطات رجال الأعمال وسيطرتهم من سابق على غرفة القرار في النادي.