قرر مجلس إدارة نادي أهلي حلب تعيين الكابتن محمد ختام مديراً فنياً وتنفيذياً لفرق الفئات العمرية وقطاع الأشبال والناشئين والشباب في خطوة تعتبر جيدة لمدرب له خبرة كبيرة في الملاعب ويتمتع بسيرة جيدة، الختام طلب على الفور حل جميع الأطقم الفنية لجميع الفرق ودعا لاجتماع مع كل كوادر النادي قبل صدور قرارات التعيين للموسم الكروي الجديد، وتعتبر هذه الخطوة لإيجاد شخص صاحب كاريزما وخبرة من أجل الإشراف على هذه الفرق التي تعتبر مستقبل النادي، وجاء تعيين الختام بتزكية من أحد قدماء الأهلي والذي تربطه علاقة متينة مع رئيس النادي الحالي رصين مرتيني في معادلة لإيجاد توازن بين الجيل القديم والجيل الجديد والإبقاء على جسور الترابط بين الجيلين مع بعض الانتقادات التي طالت المجلس من قبل اللاعب الدولي السابق جهاد أشرفي حول عدم الاهتمام باللاعبين أصحاب الخبرة والاستعانة بخدماتهم في النادي.
تحضير يومي
على الطرف الآخر مازال فريق الرجال يواصل تحضيراته وسط توقف الصفقات بشكل نهائي في الوقت الراهن ولا أحد يعلم هل اكتفى المدرب ماهر بحري باللاعبين الذين تعاقد معهم أم إن هناك المزيد وخاصةً أن بعض المراكز مازالت بحاجة لتدعيم ويبرز في مقدمتها الخط الهجومي، حيث لا يملك الأهلي حتى الآن سوى مهاجمين فقط هما عبد اللـه نجار وسامر خانكان الذي انتهت إعارته لنادي حطين.
الفريق يجري حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية تحضيراً لمسابقة كأس الجمهورية مع التزام تام من جميع اللاعبين، ومن المفترض أن يعين رامي غريب معداً بدنياً للفريق بعد رحيل المعد السابق صبحي قصار بسبب سفره مع المدرب محمد إسطنبلي للعمل مع فريق بوري البحريني الذي ينشط بدوري الدرجة الثانية.
ترميم ومنافسة
ملف ترميم مجلس الإدارة لم ينجز حتى الآن وسط أخبار متداولة عن الاستغناء عن أحد الأعضاء الحاليين نتيجة شرخ داخل المجلس وعدم التلاقي في الرأي ولكن كل شيء غير واضح، حيث لم يتم الاتفاق على الأسماء من أجل سد النقص الحاصل في المجلس الذي يحتاج لعدة أشخاص يكونون فاعلين على الأرض وخاصةً أن هناك ملفات يجب متابعتها بشكل يومي في ظل فراغ إداري يتحدث عنه أهل البيت الداخلي مع بعض القرارات غير المدروسة بشكلها الصحيح فيما يخص صفقات اللاعبين والمبالغ التي دفعت بصورة غريبة، بجميع الأحوال الأهلي أعد فريق منافساً على اللقب والبحري وعد بذلك والجماهير تنتظر منه ترجمة الكلام لواقع والدوري سيكون هو الفيصل.