سورية

بما فيها «PKK» و«قسد» … أميركا والنظام التركي يؤكدان ضرورة مكافحة الإرهاب في سورية!

| الوطن – وكالات

أكد المتحدث باسم رئاسة النظام التركي إبراهيم قالن والسيناتور الأميركي ليندسي غراهام، ضرورة مكافحة كل التنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي التركي، ووحدة الأراضي السورية بحزم، ودون تمييز، بما فيها ما يسمى «حزب العمال الكردستاني – PKK» وميليشيا «وحدات حماية الشعب- YPG» وتنظيم داعش الإرهابي.

و«وحدات حماية الشعب- YPG» هي الذراع المسلح لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي- pyd» الكردي في سورية وبنفس الوقت تشكل العمود الفقري لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» التي تسيطر على أجزاء واسعة من شمال شرق سورية.

وتعتبر قوات الاحتلال الأميركي في شمال وشمال شرق سورية «قسد» حليفاً لها، في حين يعتبرها النظام التركي فرع «PKK» في سورية والذي يصنفه تنظيماً إرهابياً.

وذكرت وكالة «الأناضول» أن قالن أجرى مباحثات مع السيناتور الأميركي غراهام، في قصر «مابين» الرئاسي بمدينة إسطنبول، ونقلت عن بيان أصدرته رئاسة النظام التركي: أن الجانبين بحثا العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية، والحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الحبوب الأوكرانية، والملف السوري، وقضايا إقليمية بينها المتعلقة ببحري إيجة والمتوسط.

وذكر البيان، أن اللقاء أكد ضرورة مواصلة العلاقات التركية الأميركية على أساس الاحترام والتفاهم المتبادلين، وعلى أرضية المصالح المشتركة والإستراتيجية.

وأشار إلى أن لقاء الطرفين شدد على أن التعاون التركي الأميركي في مجال الصناعات الدفاعية، وإحراز التقدم بخصوص تزويد أنقرة بطائرات إف 16 يصب في خدمة البلدين.

وقال: «أعرب اللقاء عن تقديره للجهود التركية حيال فتح ممرات آمنة في البحر الأسود لنقل الحبوب الأوكرانية إلى العالم، وأن النجاح في ذلك يمثل أهمية إستراتيجية لأمن الغذاء العالمي».

وشدد اللقاء على ضرورة احترام المجتمع الدولي الحقوق المشروعة لتركيا في بحري إيجة والمتوسط.

وأكد «ضرورة مكافحة كل التنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي التركي ووحدة الأراضي السورية بحزم، ودون تمييز، ما يسمى «حزب العمال الكردستاني – PKK» وميليشيات «وحدات حماية الشعب- YPG» وتنظيم داعش الإرهابي.

وفي الوقت الذي يدعي النظام التركي على وحدة الأراضي السورية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، يقوم بشن اعتداءات متكررة على المناطق الآمنة في منبج وتل رفعت بريف حلب، وفي عين عيسى وتل تمر بريف الرقة، بالتزامن مع إطلاق رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تهديدات جديدة بشن عدوان جديد على مناطق شمال شرق سورية، وذلك بعد مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، التي انعقدت أخيراً في العاصمة الإسبانية مدريد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن