مر أكثر من أسبوع على استقالة رئيس نادي الساحل التي سلمها باليد لرئيس اللجنة التنفيذية بطرطوس عماد حماد الذي بدوره عرضها على مكتب الشباب والرياضة في قيادة فرع الحزب بطرطوس ومن ثمّ طلب من رئيس اللجنة التنفيذية بتشكيل مجلس إدارة جديد للنادي أي إن الموافقة على الاستقالة تمت…
ومنذ أسبوع وحتى الآن تواصل رئيس اللجنة التنفيذية مع أكثر من شخص من أجل استلام رئاسة النادي لكنهم رفضوا لعدة أسباب، لكن السبب الرئيسي لرفض البعض ورفض عدم ذكر اسمه حين قال: هل من المعقول أن أدفع الملايين من جيبي الخاص لمصلحة النادي وفي الأخير يتم شتمي وبتحريض من بعض من هم خارج النادي ومن دون سبب عبر صفحات التواصل الاجتماعي أي أنني أدفع المال لكي أشتم، وهنا توقفت عند هذه العبارة وتذكرت رئيس النادي السابق علي محمود وما تعرض له من شتائم وإهانات عبر صفحات الفيس بوك رغم كل ما دفعه من جيبه الخاص.
وبالنهاية عبارة رددناها سابقا ونرددها حالياً على صفحات التواصل الاجتماعي هي من ساهمت بهبوط نادي الساحل وهي من ساهمت بابتعاد الكثير عن القدوم للعمل بالنادي كإدارة أو كفنيين.
والآن نخشى ما نخشاه أن يبقى النادي من دون إدارة لفترة أطول وحينها سيدخل النادي في فترة حرجة جداً قبل بداية الموسم القادم.