رياضة

الإعلان عن مدرب للحيتان حديث الشارع الرياضي الحطيني

| اللاذقية - الوطن

باتت قضية تسمية الكادر الفني لفريق رجال حطين الشغل الشاغل للشارع الرياضي الحطيني، وتعددت الأسماء التي تناولها الشارع بين مدربين من خارج المحافظة وآخرين من اللاذقية لدرجة أنه تم تداول أسماء لمدربين من الجار تشرين، ورغم أن الإدارة الحطينية لم تعلن أي شيء فيما يخص تعيين المدرب من عدمه إلا أن هناك صفحات كثيرة ذكرت أسماء وحددت المدربين في خطوة متوقعة كل موسم، ومن الأسماء المطروحة بقوة لاستلام المهام المدرب أحمد هواش الذي استلم الفريق قبل نهاية ذهاب الموسم الماضي وهو مهدد بالهبوط ونجح مع الفريق بضمان البقاء بين الأقوياء.

تعيين الهواش وحسب ما تسرب من عدة مصادر هو الأرجح على أن تكون تسميته مديراً فنياً أو مشرفاً فنياً بينما تم طرح اسم عمار ياسين لاعب حطين السابق مدرباً للفريق وزميله هشام عابدين مديراً للفريق.

وكانت الإدارة قد تعاقدت مع المدرب أحمد عزام الذي أعلن استقالته قبل انتهاء أسبوع العسل ليضع إدارة حطين في مأزق صعب، حيث باشرت التواصل مع عدة مدربين ومنهم زياد شعبو وأنس صابوني إضافة لبروز أسماء كل من المدربين محمد خلف وأنس مخلوف بعد نهاية عقده في العراق.

إدارة حطين لم تؤكد أو تنفِ أي خبر تم تداوله وحجتها أنها تعمل بصمت وبعيداً عن الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي التي وعلى ما يبدو بات هم الكثير منها نشر الشائعات وزرع الفتنة وتوجيه التهم جزافاً، رغم عمل الإدارة وسعيها للتعاقد مع مدرب يقود الفريق وعدد من اللاعبين ورغم المصاعب التي تواجهها من عدم وجود السيولة المادية الكافية لإتمام كل ما يلزم الفريق وفرق النادي.

حطين يعاني منذ موسمين من ضائقة مادية بعد ابتعاد الشركة الراعية لفريق الرجال ما دفع باستقالة إدارة هشام عجان بعد الكثير من الوعود بتقديم الدعم والمساندة لتتولى إدارة النادي لجنة تسيير أمور تلاها تعيين إدارة برئاسة المهندس أحمد السيد التي استلمت المهام والنادي بأصعب الظروف مادياً وفنياً ووعدت بتقديم أفضل ما بالإمكان، حيث كان فريق الرجال والشباب مهددين بالهبوط بشكل كبير وفريق السلة في أول موسم له بين الأقوياء، ونجحت الإدارة بالوفاء بتعهدها، وضمن فريق الشباب البقاء بالدرجة الممتازة واقترب من وسط الترتيب كما نجح فريق رجال السلة بالبقاء بين الكبار ليكون مسك الختام بقاء فريق الرجال بالدوري الممتاز لتنتهي مرحلة صعبة جداً عصفت بنادي حطين وانتهى موسم من أصعب المواسم.

سيناريو مكرر

ما يمر به حطين هذا الموسم يعتبره الكثيرون أنه سيناريو مكرر لما مرّ به النادي بالموسم الماضي حيث تكرر مشهد غياب الدعم والهجوم الممنهج والمدفوع من البعض ممن يدّعون محبته للنادي بغية دفع الإدارة للاستقالة وحدوث فراغ إداري يعيد الفريق لنقطة البداية، إدارة حطين والتي كان الكثير يتوقع ابتعادها قطعت الطريق على كل المشككين بإعلانها التعاقد مع أحمد عزام لقيادة الفريق ثم بدأت بالكشف عن تعاقداتها مع عدد من اللاعبين في صفقات تحسب للإدارة ومنها الاحتفاظ بخدمات نجم الفريق وهدافه مصطفى جنيد والذي كان هدفاً لعدة فرق حاولت الحصول على توقيعه، لكن الإدارة ورغم الضائقة المادية نجحت بالتوقيع مع جنيد وقبله بأقل من 24 ساعة كانت قد استعادت خدمات ابن النادي أيمن عكيل العائد من الوحدة بعد موسمين متميزين له، كما جددت لكل من حسن أبو كف ومروان زيدان وهناك أنباء عن التجديد للكثير من لاعبي الفريق الذين دافعوا عن قميص حطين بالموسم الماضي مع العمل لدعم الفريق بحوالي أربعة لاعبين من فرق أخرى.

أخبار حطين لن تتوقف وجماهيره تنتظر على أحر من الجمر الكشف عن هوية المدرب الجديد للفريق وخاصة أن الدوري بات على الأبواب والتأخر بإعداد الفريق لدخوله المنافسات ليس بمصلحة الحيتان الذين تجرعوا مرارة الموقف بالموسم الماضي وكادوا يدفعون ثمن هذا بالهبوط للدرجة الأولى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن