ثقافة وفن

تعرضت للتهديد بعد هذا الدور! … حمادة سليم لـ«الوطن»: دوري في «كسر عضم» جعلني مكروهاً وهذا دليل أنني قدمته بشكل ناجح

| سارة سلامة- ت: طارق السعدوني

حمادة سليم ممثل شاب يعد بالكثير من خلال كاركتر خاص وعمق في الاختيار، وهو الحاصل على دبلوم في العلوم السينمائية، وشارك كممثل بعدد من الأفلام.

ونستطيع القول إنه مخرج أيضاً اليوم يقف على عتبات حلمه بشغف كبير لا ينتهي.. ومازال دوره في مسلسل «كسر عضم» في رمضان الفائت يشي بالكثير من الوعود بمستقبل شاب شغل مواقع التواصل بدوره الصغير واستطاع أن يترك انطباعا عند الناس، ذلك ما تعول عليه المخرجة رشا شربتجي في إبراز جيل شاب لديه من الطاقة والحماسة الكثير..

له مشاركات عديدة أيضاً منها في: (جوقة عزيزة، ولاد البلد، عطر الشام..).

سليم المشارك في بطولة فيلم تركواز تعمقنا أكثر في شخصيته وطموحه وما يحضر في هذا الحوار..

• عام مميز بالنسبة لك تحدث أكثر عن مشاركاتك؟

هذا العام بالنسبة لي هو عام الإنجازات، كان هناك سبعة أعمال مع عدة مخرجين كل واحد منهم تعلمت منه وأضاف لي شيئاً جديداً، وأكمل عندي حالة نقص، وربما في «كسر عظم» كانت شخصيتي واضحة بشكل أكبر، وسعيد جداً بالنتائج وردود فعل الآخرين حتى لو كانت قاسية قليلاً، احتوت أغلب التعليقات على الشتائم والتهديدات وبالنسبة لي كانت تضحكني.

وقمت بمشاركة أي تهديد يأتي على صفحتي الخاصة سواء «فيسبوك»، أم «إنستغرام»، حتى يكون غريمي واضحاً، الحقيقة هي حالة تفرحني فهي تؤكد أني قمت بدوري على أكمل وجه أو على الأقل بشكل شبه كامل لأنه لا أتوقع أحدا ينجز دوره بشكل كامل.

• مع أنك قدمت دوراً صغيرا في كسر عضم إلا أنه ترك أثرا عند الناس؟

سعيد أني تركت انطباعاً عند المشاهد وبقيت عالقاً في ذاكرته ولو أن دوري صغير لكنه خلق حالة بلبلة في الشارع، وهذا يساعدني بشكل كبير كممثل ويضيف لي. وبالمناسبة أنا لا أنسب الفضل لي، لأنه عندما توجد أستاذة كرشا شربتجي مخرجة مهمة تعرف كيف تقدم الممثل، وتقدم تفاصيل للشخصية، هي من تجعل الممثل يذهب لأماكن وعوالم يفهمها ويتشربها ويعيشها كذلك الفضل للشخصية المكتوبة «نهى» فهي كانت شخصية محبوبة للمشاهد وكما نقول هي فرفوشة العمل، فكان صدمة للمشاهد أن تموت ما ولد الحقد على القاتل، خاصة أنه إنسان بلا ضمير ممكن أن يعمل كل شيء من أجل النقود.

• ألم تخف من تقديم دور سلبي يقدمك للناس بصورة قاتل؟

المشاهد يهمه أن يرى عملاً يقنعه سواء كان سلبياً أم إيجابياً، فالدور هو من يفرض نفسه، وأن أترك انطباعاً حتى لو كان سلبيا هو شيء مفرح جداً بالنسبة لي لأن ذلك يدل على أنني كنت مقنعا في أداء الشخصية، من المؤكد أنا في الحياة لست هكذا وعندما أصل للناس بهذا الكم من الشر فأنا مقنع وناجح نوعاً ما.

• ما الجديد الذي تحضره على صعيد الدراما؟

على صعيد الدراما يوجد جديد ولكن لا أستطيع التحدث عنه لأنه لم يحدث شيء على أرض الواقع للآن مجرد كلام ومفاوضات، وهناك تحضير له علاقة بمشروع خاص، وهي الأغنية السينمائية من إنتاجي الشخصي وتأليفي وكتابتي وهو ليس أسلوب ونمط غناء بقدر ما هو نمط فكرة لها علاقة بالغناء تشبه الحالة المصرية، ولكن ليس غناء المهرجانات لم أجد من تناول هذا الفن بسورية لذلك أحببت أن أخوض التجربة، لا لأني أريد أن أغني وأصبح مطربا، بل لأن هناك شيئاً استفزني من الداخل ونتج عنه هذا المشروع بكل بساطة.

• وفي الإخراج هل توجد تحضيرات جديدة؟

من جهة الإخراج هناك مشروع كبير لكنه يحتاج إلى ميزانية ضخمة، لذلك أعمل على الميزانية الآن لا ضمن موضوع الإنتاج ويوجد قسم كبير من الإنتاج مؤمن. الفكرة بحد ذاتها تحمل عوالم جديدة على صعيد المشاهد السوري لأنه لم يطرح أو يحكى قبل عن هذه الفكرة التي لها علاقة بمجموعة قوميات بين العراق وسورية وأميركا وبريطانيا هناك قوميات حتى بتركيا أتحدث عن الكردي والتركي وعن العراقي وعن الأميركي، أي مجموعة قوميات وأديان ضمن الفيلم وقسم كبير من المجتمع السوري لا يعلم عن هذه العوالم شيئاً لأنها ليست من ضمن بيئته ومجتمعه فطبيعي ألا يعرفها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن