تخصيص الريف بوحدة تعبئة أسطوانات للغاز.. وطلبين ونصف طلب من المازوت … محافظ إدلب لـ«الوطن»: ازدياد العائدين للريف المحرر إلى الضعف

أكد محافظ إدلب ثائر سلهب أن مشكلة النقل في الريف المحرر في طريقها للحل وخصوصاً مع وجود العديد من الطلبات من أصحاب سرافيس للعودة للعمل على خطوطها التي كانت تعمل عليها سابقاً، لافتاً إلى أنه يتم العمل حالياً على تفعيل سبع بطاقات للمحروقات تعود لسرافيس.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين سلهب أنه تم تسلم ثلاثة باصات من الباصات الجديدة وأنه سيتم تشغيلها لنقل المواطنين على خط حماة خان شيخون ثم المعرة ومن ثم سراقب، مشيراً إلى أن عدد الباصات حالياً المخصصة للريف المحرر تسعة مع الباصات الجديدة إلا أن قسماً منها مخصص لنقل الموظفين مجاناً من حماة إلى خان شيخون وبالعكس كما أنه أحياناً يتم نقل مواطنين مجاناً مع الموظفين.

وأكد سلهب أنه لا مشكلة في نقل الموظفين والمعلمين باعتبار أنه يتم نقلهم مجاناً لكن المشكلة تكمن في تنقل المواطنين من منطقة إلى أخرى في الريف المحرر.

ولفت إلى أنه تم تخصيص طلبين ونصف طلب للريف المحرر من المازوت ونصف طلب من البنزين، موضحاً أنه تم تخصيص هذه الكميات بعدما تم نقل المحافظة إلى مدينة خان شيخون، مشيراً إلى أنه تم تخصيص الريف المحرر بوحدة تعبئة للغاز أي إنه يتم تعبئة أسطوانات الغاز من خان شيخون بعد وصول الكميات إليها ومن ثم يتم توزيعها على الريف المحرر.

وأشار إلى أنه يتم العمل على حل أزمة النقل بتغطية الريف المحرر بشكل كامل حتى يكون هناك سهولة في التنقل بين مناطق الريف المحرر بوجود وسائل النقل، مؤكداً أن هذا الأمر يحتاج إلى بعض الوقت وخصوصاً أن هذا الموضوع يتطلب عملاً متواصلاً، لافتاً إلى أنه يتم تقديم كامل التسهيلات لحل هذا الموضوع.

وفيما يتعلق بالاستعدادات لعيد الأضحى أوضح سلهب أنه لا يوجد أسواق كبيرة في الريف المحرر لكن المحافظة تعمل على توزيع إعانات للمحتاجين خلال اليومين القادمين وفق قوائم معدة من الشؤون الاجتماعية.

وأشار سلهب إلى أنه يومياً هناك طلبات عودة مقدمة من أسر للعودة لمناطقهم المحررة، كاشفاً أنه يومياً يرد زهاء 15 طلب عودة، ومؤكداً أن هناك ازدياداً في أعداد العائدين إلى الريف المحرر إلى الضعف.