وانغ وبلينكن سيلتقيان على هامش اجتماع مجموعة العشرين في بالي … بكين وواشنطن تبحثان الاقتصاد الكلي واستقرار الصناعة العالمية وسلاسل التوريد

عبر نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ليو هي، خلال محادثة عبر الفيديو مع وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أمس الثلاثاء، عن مخاوف الصين بشأن فرض أميركا تعرفات إضافية على البضائع الصينية، كما بحث الجانبان الاقتصاد الكلي واستقرار الصناعة العالمية وسلاسل التوريد.

وجاءت المحادثة في وقتٍ تدرس فيه واشنطن رفع الرسوم الجمركية المشددة المفروضة على بعض المنتجات الصينية، سعياً لاحتواء التضخم.

ولفتت وكالة «شينخوا» أن المحادثة تمت بناء على طلب يلين، وبحث خلالها الجانبان عدة موضوعات اقتصادية منها حالة الاقتصاد الكلي واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية، ووصفت محادثاتهما بالبناءة».

واتفق الجانبان على أنه في وقت يواجه فيه ​الاقتصاد العالمي​ تحديات خطيرة، فمن الأهمية بمكان تعزيز التواصل والتنسيق في مجال السياسة الكلية بين الصين والولايات المتحدة، وعلى ضرورة الحفاظ بشكل مشترك على استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية في مصلحة كلا البلدين والعالم بأسره.

وأعرب الجانب الصيني عن قلقه إزاء قضايا من بينها رفع الرسوم الجمركية الإضافية على الصين، و​العقوبات​ من الجانب الأميركي، وضرورة المعاملة العادلة للشركات الصينية.

وجرى الاتصال قبل محادثات مرتقبة خلال الأسابيع المقبلة بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جينبينغ، حسب البيت الأبيض.

وكانت وزيرة الخزانة الأميركية، قد حذرت في وقت سابق الصين من أن سياستها إزاء ​روسيا​ «بعد الحرب في ​أوكرانيا​» قد تؤثر في اندماجها بالاقتصاد العالمي.

وفُرِضت أميركا أول مجموعة من الرسوم الجمركية المشددة في 6 تموز 2018 وتلتها 3 مجموعات أخرى، بما يشمل واردات من الصين بقيمة 350 مليار دولار في السنة.

وتنتهي مدة السلسلة الأولى من التدابير تلقائياً اليوم الأربعاء، ما لم تطلب أي شركة في الولايات المتحدة تمديدها.

من جهة ثانية أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الوزير أنتوني بلينكن سيعقد اجتماعاً نادراً من نوعه مع نظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر إقليمي في بالي هذا الأسبوع.

ونقل موقع «النشرة» عن الخارجية الأميركية قولها: «إن وانغ وبلينكن سيلتقيان على هامش اجتماع وزاري لمجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية».