الأولى

ماكرون أكد أن استقرار لبنان محوري بالنسبة لفرنسا … قاسم: نريد نفطنا وحقوقنا كاملة غير منقوصة

| وكالات

أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن «المعادلة واضحة» بخصوص ثروة لبنان النفطية والغازية في مياهه، ولبنان يريد نفطه وحقوقه كاملة غير منقوصة.

وفي كلمة له في احتفال بمناسبة الذكرى الـ40 على تأسيس حزب الله، قال قاسم: «نحن اليوم أمام مطلب محق له علاقة باستعادة لبنان ثروته النفطية والغازية في مياهه الخاصة التي تتبع له».

وأضاف: «لا تنفع الوعود التي يطلقها البعض بشأن تأجيل الحل، ولا يمكن التفرج على تمرير الوقت لفرض الاستخراج من قبل الإسرائيليين كأمر واقع»، مؤكداً أن «المعادلة واضحة؛ نريد نفطنا وحقوقنا كاملة غير منقوصة، ولبنان ليس ضعيفاً وبإمكانه حماية حقوقه».

وعن موضوع تشكيل الحكومة، أوضح قاسم أن المجلس النيابي الجديد هو محطة جديدة ومرحلة جديدة والحساب يبدأ من الآن لكل من هو في المجلس النيابي.

وأضاف: «إذا تشكلت الحكومة يمكن مساءلتها من قبل المجلس النيابي ومن قِبل من يمكن أن يكونوا معارضة، أما إذا لم تتشكل الحكومة فلا حق لأي أحد في المجلس النيابي أن يحاسب أحداً آخر تحت عنوان أنه هو الذي يحاسب والآخر هو الذي يُحاسَب.. كلنا معنيُّون أن ننجز حكومة تستطيع أن تنقلنا إلى الأفضل».

من جانب آخر نقل موقع «النشرة» عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قوله خلال لقائه رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي يائير لابيد في باريس أمس، أن الاستقرار في لبنان محوري بالنسبة لفرنسا ويجب تفادي أي أنشطة فيه تهدد مسار المفاوضات حول الحدود البحرية.

وقال ماكرون: «أود أن أتحدث عن المفاوضات حول الحدود البحرية مع إسرائيل. للبلدين مصلحة في التوصل إلى اتفاق يسمح باستغلال الطاقة لمصلحة الشعبين».

من جهته هدد لابيد حزب اللـه بأن الكيان الإسرائيلي لن يقف مكتوف اليدين أمام ما سماها اعتداءات الحزب.

وفي غضون ذلك تفقدت وزيرة طاقة الكيان الإسرائيلي كارين الهرار منصة التنقيب عن الغاز في حقل «كاريش»، وحذرت حزب اللـه من أن أي محاولة للاعتداء عليها سيلاقي رداً إسرائيلياً بمختلف الأدوات المتوافرة، حسب تعبيرها.

وحسب موقع «النشرة»، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن استخراج الغاز من المنصة الواقعة 80 كيلومتراً غرب شواطئ إسرائيل سيبدأ في أيلول المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن